"صحة إدلب" تصدر تعميما بسحب نوعين من الدواء لخطورتهما - It's Over 9000!

"صحة إدلب" تصدر تعميما بسحب نوعين من الدواء لخطورتهما


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أصدرت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ السورية العاملة في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، تعميماً طالبت من خلاله بسحب صنفان من المستحضرات الدوائية ومنعت تداولهم في المنطقة.

وأكد البيان، الذي نشرته الوزارة اليوم الأربعاء 20 من نيسان/ أبريل، عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة سحب مستحضر “BE BE DOR” (شراب، وجميع التحضيرات) الذي تنتجه شركة “رشا”، ومستحضر "Brodimexine" (شراب، وجميع التحضيرات) والذي تنتجه شركة "ابن الهيثم".

وطالبت الوزارة في بيانها بإيقاف تداول المستحضرات آنفة الذكر من جميع المشافي والصيدليات والمستودعات الدوائية والمراكز الصحية، وسحبه بشكل فوري ومن جميع منافذ صرف الدواء.

وبينت أن الية السحب يكون معاكسة لعمليات الشراء، فيما تتولى الجهة التي تعتبر المحطة الأخيرة للمستحضرات التواصل مع وزارة الصحة لإتلاف الدواء وفق الإجراءات المعتمدة أصولاً.

وأنذرت الوزارة في بيانها أي مخالف لما جاء في للتعميم آنف الذكر بتعرضه للمساءلة حسب القوانين النافذة، معتبرةً التعميم نافذاً منذ تاريخ صدوره 19 نيسان الجاري.

وفي تصريح خاص لبلدي نيوز قال "عبدالستار الاسعد" مدير مديرية العلاقات العامة بوزارة الصحة، ان الدواء يحسب لسببين الاول توصيات الصحة العالمية بخطر استعماله، او خلل في تركيب الدواء بعد تحليله بالمخبر الدوائي.

واوضح أن سبب اصدار التعميم آنف الذكر الدواء غير مطابق للمواصفات بعد تحليل العينات ضمن المخابر الدوائية بوزارة الصحة.

وتأخذ الرقابة الدوائية في إدلب شكلين، إما عن طريق إرسال مديرية الصحة شخصًا لشراء دواء من نوع محدد ترغب بفحصه، وإذا كانت هناك مشكلة تطلب الرقابة من الصيدلاني عدة عينات، ويتم التعميم بإيقاف العمل بالدواء في حال كان غير مطابق للمواصفات القياسية للأدوية.


وفي حالات أخرى يرسل الصيدلاني الدواء للرقابة في حال الشك بصلاحيته، وفق ما أوضحه أحد الصيادلة لبلدي نيوز في محافظة إدلب.

وأُسست “دائرة الرقابة الدوائية” في مديرية صحة إدلب، في الأول من نيسان عام 2016، وتعمل على مراقبة المنافذ الأساسية للدواء وضبط الأسواق.

وسبق لها أن أتلفت مستحضرات دوائية بعد سحبها من الأسواق، لعدم مطابقتها المواصفات القياسية، منها حليب أطفال مصاب بالفطور وخافض حرارة مجرثم، كما أن بعض الأدوية قد تصل بعبارات مختلفة عما يجب أن تكون عليه وتُكتشف في أثناء التحليل.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟