معبر تركي يحسم الجدل حيال تقييد زيارات العيد للسوريين - It's Over 9000!

معبر تركي يحسم الجدل حيال تقييد زيارات العيد للسوريين


بلدي نيوز

وصلت رسائل نصية إلى عشرات السوريين، الذين حجزوا لزيارة العيد عبر معبر "الراعي" شمال حلب مع تركيا، تفيد بإلغاء موعد الزيارة المقررة سابقا.


ووصلت الرسائل بعد ساعات قليلة من تصريحات لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، حول عزم الوزارة فرض قيود على الذاهبين إلى "المناطق الآمنة" في سوريا خلال الإجازة، ونصت على إلغاء موعد الزيارة من معبر "جوبان بيه" المقابل لمعبر باب السلامة.

وجاءت تصريحات "صويلو" بعد تصريحات، دولت باهتشلي، زعيم حزب "الحركة القومية"، شريك حزب "العدالة والتنمية" في "تحالف الشعب"، حيث قال في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزبه في البرلمان، إنه حالما يتم القضاء على الظروف القاسية التي تسببت في مغادرة اللاجئين السوريين لبلادهم، "فإن أولويتنا وهدفنا هو توديعهم كما جاؤوا بشكل آمن وطوعي".

وأضاف: "ليست هناك حاجة لعودة اللاجئين السوريين القادرين على الذهاب إلى بلادهم لقضاء العيد".

بدوره، نفى مدير معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي، ما تداولته وسائل إعلام تركية حول إيقاف إجازات العيد للسوريين.

وقال العميد "قاسم قاسم" لبلدي نيوز مساء أمس الثلاثاء، إن المعبر مفتوح لكل السوريين الراغبين بقضاء إجازة العيد في الشمال السوري.

وأكد عدم تبلغهم أي قرار جديد حول "إجازات العيد للسوريين"، وأنه بعد التواصل مع مكتب الوالي التركي المسؤول عن المعبر، نفى ما يتم تداوله حول إلغاء الإجازات.

وذكر "قاسم"، أنه خلال أربعة أيام على بدء دخول السوريين القادمين من تركيا للمنطقة، وصل العدد إلى 2123 شخصا.

وتتيح المعابر بين تركيا والمناطق الشمالية في سوريا الخاضعة لسيطرة "فصائل المعارضة السورية، دخول السوريين كل عام في عيدي الفطر والأضحى لزيارة سوريا، والعودة خلال فترة محددة..

ويقيم في تركيا نحو ثلاثة ملايين و710 آلاف و531 لاجئا سوريا، بحسب إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية في 7 من نيسان الحالي.

مقالات ذات صلة

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

حملة أمنية لملاحقة خلايا التنظيم شرق حلب

ماسبب إزالة شركة صفة بعض مواقفها من شوارع مدينة حلب؟

القوات التركية تقصف مواقع للنظام و"قسد" شرق حلب

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

"مسيرة تركية" تستهدف سيارة لقوات "قسد" شمال حلب