بلدي نيوز
أقدم مسلحون تابعون لقوات النظام، مساء أمس السبت 16 أبريل/نيسان، على مهاجمة قرية لبنانية قرب الحدود "السورية - التركية"، أسفرت عن ترهيب سكانها دون وقوع أي إصابات.
وأفادت مصادر، بأن مسلحي الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، أقدموا مساء السبت، على إطلاق النار باتجاه عدد من المنازل داخل بلدة الطفيل الحدودية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
من جهتها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر ميدانية، قولها "إن عشرات المسلحين انطلقوا من قرية عسال الورد السورية في السفح الغربي لجبل القلمون السوري، بعد منتصف الليل باتجاه الأراضي اللبنانية، وفتحوا النار على المنازل والممتلكات والبساتين، قبل أن يغادروا صباحا". وقالت المصادر، إن المسلحين أطلقوا النيران بالأسلحة الفردية والمتوسطة والقذائف الصاروخية، ما أدى إلى ترويع الأهالي.
وتعتبر قرية "الطفيل" حدودية لبنانية، وهي الأقرب إلى مدينة "بعلبك" اللبنانية من الناحية الشرقية، كم أن القرية يسكنها لبنانيون وسوريون.