أكلات شعبية سورية خارج موائد رمضان - It's Over 9000!

أكلات شعبية سورية خارج موائد رمضان


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

خرجت معظم اﻷكلات الشعبية من موائد السوريين، وكان نصيب رمضان هذا الموسم اﻷوفر حظا في إقصاء تلك اﻷطباق، التي لم تكن من "طقوس الشهر الفضيل".

وغادر "الجظ مظ" المائدة، على اعتبار أن تكلفته تفوق قدرة شريحة واسعة من الشارع.

ويروي من استطلع بلدي نيوز رأيهم، أن "وجبة الجظ مظ لم تكن يوما إحدى اﻷكلات التي يمكن أن توضع على المائدة الرمضانية، إﻻ أنه كان من الممكن اﻻستعانة بها هذا الموسم، باعتبارها وجبة شعبية".

تقول سعاد، وهي موظفة حكومية، "رغم عدم تفضيلنا وجبة الجظ مظ إﻻ أننا كنا نأمل أن نستعين بها كطبقٍ رئيسي هذا العام على المائدة الرمضانية، لكن ارتفاع تكاليف تحضيرها، أجبرنا على استبعادها".

ويعتبر "الجظ مظ" من المأكوﻻت الشعبية، التي تعدّ سابقا من الوجبات الرخيصة، وسريعة التحضير، وتبلغ تكلفة طهوه اليوم ما يعادل 8 آلاف ل.س.

حيث ارتفعت أسعار مكونات "الجظ مظ" كالتالي؛ بلغ سعر كيلو البندورة 4000 ل.س، و100 غرام من الفليفلة الخضراء بـ600 ل.س، إضافة إلى جرزة بصل بـ 300 ل.س، أربع بيضات بـ2400 ل.س. وتكفي هذه الوجبة بالمكونات السابقة لشخصين.

ويضاف إلى ما سبق، تكلفة الزيت -إن وجد- واستهلاك الغاز للطهو.

ويؤكد من استطلعنا رأيهم، أن الموسم الرمضاني هذا العام، وخلال أسبوعٍ واحد، هو اﻷصعب في تاريخ البلاد.

وتزامن رمضان هذا العام مع متلازمة من اﻷزمات التي أثرت على سوريا، ومناطق سيطرة النظام، بالتحديد، بداية من إقصاء شريحة واسعة من الدعم الحكومي، والتي لاقت انتقاد الناس، مرورا، بالحرب الروسية على أوكرانيا، التي أصبحت شماعة المسؤولين في حكومة اﻷسد، لتعليق الفشل اﻹداري وارتفاع الأسعار، بعد أن درجت العادة على تعليق ما يجري على علاقة "العقوبات اﻷمريكية".

مقالات ذات صلة

وكالة فرنسية: ميليشيات إيران قلصت وجودها جنوب سوريا

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

"الشبيبة الثورية" تحرق أحد مقرات "الوطني الكردي" في الحسكة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

صيف سوريا سيبدأ في أيار المقبل

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا