بلدي نيوز
أفاد رجل متهم بطعن برلماني بريطاني حتى الموت، أمس الجمعة 7 أبريل/نيسان، السبب الذي دفعته لعملية الطعن، مؤكداً أن القضية السورية هي السبب المباشر لعملية الطعن.
وبحسب وكالة "AP" البريطانية، فإن المتهم "علي حربي علي" (26 عاماً)، المتهم بطعن النائب البريطاني المخضرم "ديفيد أميس"، حتى الموت خلال اجتماع اعتيادي مع ناخبيه في المحكمة، فإنه استهدف السياسي لأنه صوّت لصالح شن ضربات جوية على سوريا.
وأكّد المتهم "علي" أنه طعن "أميس" بهدف مساعدة المسلمين في سوريا لأنه لا يستطيع الانضمام إلى تنظيم "داعش". لذلك قررت أن أفعل ذلك لأنني شعرت أنه إذا كان بإمكاني قتل شخص اتخذ قرارات لقتل المسلمين، فقد يمنع ذلك المزيد من الأذى لهؤلاء المسلمين".
وأعرب المتهم "علي" عن أسفه الشديد لعدم تمكنه من الانضمام إلى "داعش" ولا يعتقد أن الهجوم على أميس كان خطأ.
وأوضح بأنه كان يتوقع أن يطلق عليه الرصاص ويموت في مكان الحادث، لكنه قرر أن يتخلى عن سكينه بعد أن رأى أن أول رجال الشرطة الذين وصلوا لم يكن بحوزتهم أسلحة نارية.
وينفي علي، اتهامات بالتحضير لأعمال إرهابية وقتل.
وكان ديفيد أميس نائبا عن حزب المحافظين قرابة أربعين عاما دون أن يشغل منصبا وزاريا.
ودخل السير ديفيد البرلمان عام 1983 نائبا عن منطقة باسيلدون التابعة لمقاطعة إسكس.
واحتفظ ديفيد بالمقعد في عام 1992، لكنه أصبح نائبا عن دائرة قريبة هي ساوثيند ويست في انتخابات عام 1997.