خلفت 15 قتيلا.. الدفاع المدني يحصي انفجارات مخلفات الحرب - It's Over 9000!

خلفت 15 قتيلا.. الدفاع المدني يحصي انفجارات مخلفات الحرب


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري أمس، تقريرا حول مخلفات الحرب وضحاياها من السوريين، وقالت إن فرقها استجابت خلال عام 2021 والربع الأول من عام 2022، لـ 20 انفجارا خلفت 15 قتيلا بينهم 8 أطفال، وإصابة 27 شخصاً، وتمثل هذه الأرقام الحوادث التي استجابت لها فرقها فقط.

وتنتشر مخلفات الحرب بشكل كبير في جميع أنحاء شمال غربي سوريا، وتكثر في منطقة سهل الغاب وقرب مدينة جسر الشغور والمناطق الشرقية لمدينة إدلب (سرمين - بنش - تفتناز) وجنوب إدلب في جبل الزاوية، وريف حلب الغربي، ومنطقة الباب وعفرين في ريف حلب.

وأضافت في تقريرها إن فرقا متخصصة في الدفاع المدني تتعامل مع أنواع محددة من مخلفات الحرب وهي من أخطر الخدمات وأصعبها، وتضم عدة نشاطات مختلفة، منها المسح لتحديد المناطق الملوثة وعمليات التوعية، وعمليات التخلص بشكل نهائي من الذخائر، وبدأت فرق الذخائر غير المنفجرة العمل على إزالة مخلفات الحرب في المؤسسة بداية عام 2016 لمواجهة هذا التحدي الذي يهدد حياة آلاف المدنيين يومياً في ظل عدم وجود أي جهة تعمل في هذا المجال.

وأوضحت أن فرق المسح في عملت خلال عام 2021 وخلال الربع الأول من عام 2022 على تنفيذ (850) عملية مسح، تم فيها تحديد أكثر من (500) منطقة ملوثة، وبعد تحديد المناطق الملوثة بالذخائر، وخلال عام 2021 والربع الأول من عام 2022 أنجزت 749 عملية إزالة لمخلفات الحرب تم خلالها إتلاف إتلاف 859 ذخيرة.

ويبلغ عدد فرق الإزالة لدى الدفاع المدني 6 فرق، متوزعة في شمال غربي سوريا، وتخلصت من أكثر من 23 ألف ذخيرة متنوعة، من بينها أكثر من 21 ألف قنبلة عنقودية، وتعمل في إطار إمكانيات محدودة جدا وظروف عمل صعبة للغاية في كثير من الأحيان، كلفتها 4 شهداء.

وأشارت إلى أنها وثقت استخدام 60 نوعا من الذخائر المتنوعة استخدمت لقتل المدنيين، منها 11 نوعا من القنابل العنقودية المحرمة دوليا والتي لم يتوانَ النظام وحليفه الروسي على استخدامها.

وأوضحت المنظمة أنها تواجه جملة من الصعوبات، خاصة وأن إزالة مخلفات الحرب هي المهمة الأخطر في العالم، والخطأ الأول سيكون الأخير، ومنها المعوقات الأمنية لوجود أعداد كبيرة من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة بمناطق قريبة من خطوط التماس مع قوات النظام وروسيا، وأحيانا يتم استهداف الفرق، فضلا عن معوقات لوجستية تتعلق بعدم توفر المعدات المتطورة، فيما تحتاج كوادر فرق الإزالة (uxo) لتدريبات متقدمة.

وأوضحت أن كثرة الذخائر غير المنفجرة من مخلفات القصف وخاصة القنابل العنقودية، تصعب المهمة بشكل كبير، إضافة لاستمرار قصف قوات النظام وروسيا والذي يؤدي لتلوث مناطق تم تأمينها.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية