بلدي نيوز
قررت "بيثاني هينز" ابنة عامل الإغاثة البريطاني "ديفيد هينز"، السفر إلى سوريا بحثاً عن رفاة والدها الذي قضى فيها على يد تنظيم "داعش" بالعام 2014.
ونقلت صحيفة "ذا ميرور" عن "هينز" قولها، إنها "تلقت مكالمة من شخص مجهول يدعي معرفة مكان دفن جثمانه"، مشيرة إلى أنها تسعى "لاستعادته ودفنه في بلده وإقامة نصب تذكاري له".
ولقى "ديفيد" والد "بيثاني" مصيره على يد "محمد إموازي"، وهو بريطاني من أصول كويتية، والمعروف بلقب الجهادي "جون".
وقُتل "إموازي" في غارة أمريكية بطائرة من دون طيار في تشرين الثاني عام 2015. وعملت "بيثاني" منذ مقتل "هينز" في العام 2014 على العثور على جثة والدها، حتى تتمكن من إعادته إلى وطنه وإقامة نصب تذكاري له.
وأودت غارة جوية بحياة "الجهادي جون" بالعام 2015، في حين سجن "آين دافيس" في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، واعتقلت قوات "قسد" "ألكسندا كوتي" بالعام 2018، بينما يحاكم "الشافعي الشيخ" في الولايات المتحدة حالياً بتهمة قتل مواطنين أمريكيين.
يذكر أن "بيثاني" توجهت إلى "فيرجينيا" لحضور محاكمة "الشيخ" في الولايات المتحدة، وقالت إنها ستسعى لمناشدته ليكشف لها عن مكان دفن جثمان والدها.