بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
انتشر عناصر الأمن العسكري بكثافة في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب انسحاب حواجز "أمن الدولة" من المدينة، بعد تلقيهم أوامر مباشرة، فيما استشهد رجل وجرح ثلاثة جراء قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام استهدف أطراف بلدة الفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز، إن الشهيد هو "حسن العمر" وينحدر من بلدة جوزف في جبل الزاوية جنوب إدلب.
فيما أفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز، بأن جهاز الأمن العام في تحرير الشام أطلق سراح الناشط الإعلامي "أحمد زكريا الضلع" بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر.
وأوضحت المصادر، أن عملية الاعتقال حدثت في الـ24 من تشرين الثاني عام 2021 الماضي، أثناء جولة تصويرية أراد من خلالها الناشط استطلاع رأي الناس حول غلاء الأسعار في مدينة الدانا شمال إدلب.
ولفتت المصادر أن الناشط تعرض أثناء فترة اعتقاله لعمليات تعذيب داخل السجن، ووضع ضمن منفردة للضغط النفسي لأكثر من 50 يوما، محاولين إجباره على التوقيع على تعهد بعدم التصوير مرة أخرى.
في سياق آخر، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة عمليات الفتح المبين تمكنت من قنص عنصرين لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له ظهر اليوم السبت.
وأوضح أن عملية القنص جرت أثناء محاولة عناصر قوات النظام وميليشياته التسلل إلى نقطة متقدمة على محور قرية الرويحة في ريف إدلب الجنوبي.
جنوبا في درعا، وبحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن عناصر الأمن العسكري نشروا حواجز جديدة في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، تزامنا مع انسحاب قوات أمن الدولة.
وأوضحت المصادر، أن الأمن العسكري بدأ منذ صباح أمس الجمعة 1 أبريل/نيسان، إرسال عناصره إلى المركز الثقافي في البلدة والذي كان يعتبر مقر العمليات السابق لأمن الدولة.
وأكّدت المصادر، أن هذه التحركات تأتي في سياق نقل ملف المدينة لـ"الأمن العسكري" بعد فشل قوات "أمن الدولة" باقتحام المدينة.
فيما اغتال مسلحون مجهولون شاباً مدنياُ، بريف درعا الشمالي (جنوبي سوريا).
إلى المنطقة الشرقية، وقال موقع "جسر" نقلا عن مصادر، إنّ انفجاراً ضخماً وقع في محيط حقل “العمر النفطي”، والذي تتخذ منه القوات الأمريكية قاعدةَ عسكرية لها.
وأضاف المصدر، أنّ سحب الدخان تصاعدت من بعد ظهر اليوم من المنطقة التي يتواجد فيها “حقل العمر” النفطي، فيما لم يتبين مصدر القصف.
في سياق آخر، قال موقع "جسر" المحلي، إن الشاب “مالك الحسين العلي الغضبان” قتل في بلدة “غرانيج” بريف محافظة دير الزور الشرقي جرّاء اقتتال عشائري في البلدة.