واشنطن بوست: روسيا تستخدم نفس التكتيكات الوحشية التي كان تستخدمها في سوريا - It's Over 9000!

واشنطن بوست: روسيا تستخدم نفس التكتيكات الوحشية التي كان تستخدمها في سوريا


بلدي نيوز 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها، إن الجيش الروسي في أوكرانيا يستخدم نفس التكتيكات العسكرية والوحشية التي كان يستخدمها في سوريا، وللتي قلبت مجرى الحرب لصالح بشار الأسد.

ونقلت الصحيفة على لسان مسؤولون غربيون، تأكيدهم على أنه بالرغم من اختلاف الوضع في الحربين، ففي سوريا تدخلت موسكو جويا فقط، بينما في أوكرانيا شنت حربا بريا تكبدت فيها خسائر فادحة، إلا أنها تستخدم نفس الاستراتيجيات الوحشية لإحداث تأثير مميت في أربع مدن أوكرانية.

وذكر التقرير أن مشاهد الدمار والحصار وقطع الإمدادات عن المدنيين في مدينة ماريوبول الأوكرانية مألوفة بالنسبة للسوريين.

من جهته، نقلت الصحيفة تصريحاً عل لسان "دانيال بالسون"، وهو مدير المناصرة في أوروبا وآسيا الوسطى بمنظمة العفو الدولية: "لقد أذهلنا حقًا مقدار أوجه التشابه".

وكان شبه وزير الخارجية الفرنسي "جان ايف لودريان"، هجوم روسيا على أوكرانيا بما فعلته في حلب وغروزني.

وقال "لودريان" في تصريح لصحيفة "لوباريزيان"، إن روسيا تتظاهر بالتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا فيما تواصل استخدام الأسلحة.

وأضاف، أن التصرف الروسي هذا شبيه فيما حصل في مدينة حلب بسوريا، وغروزني في الشيشان، معتبرا أن المنطق الروسي يقوم على المثلث المعتاد ألا وهو القصف العشوائي، وفتح ممرات إنسانية، معدة لاتهام الخصم بعد ذلك بعدم احترامها بالتزامن محادثات بدون هدف آخر سوى التظاهر بالتفاوض.

وتتبع روسيا في حربها بأوكرانيا إستراتيجية تقوم على حصار المدن واستهداف البنى التحتية بقصف جوي ومدفعي مدمر، قبل تفعيل "ممرات آمنة" لإجلاء المدنيين، في خطوات تذكّر بتدخلها العسكري في سوريا التي شكلت حقل تجارب لعسكرييها وأسلحتها.

وأشارت إلى أن روسيا واجهت في سوريا مجموعات معارضة مقاتلة مشتتة غالبا، وتفتقر إلى السلاح والتجهيزات والدعم الدولي، لكنها تواجه اليوم في أوكرانيا مقاومة من جيش منظم، وسط تعبئة سياسية دولية رافضة للحرب على أوكرانيا.

وبدأت روسيا تدخلها العسكري المباشر إلى جانب قوات النظام السوري في أيلول 2015، وكانت من أبرز داعمي نظام دمشق منذ اندلاع الثورة في 2011، وسرعان ما أسهم تدخّلها في قلب موازين القوى على الأرض لصالح قوات النظام، التي كانت خسرت جزءا كبيرا من الأراضي.

ومنذ بداية حربها بأوكرانيا في 24 شباط الماضي، زجّت روسيا بعشرات الآلاف من قواتها في الهجوم، ويشارك هؤلاء في قصف وحصار مدن رئيسية باتت تحت مرمى نيرانهم، مما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية