صواريخ الثوار تفتك برتل لميليشيات النظام في دمشق والمعارك على أشدها بحلب - It's Over 9000!

صواريخ الثوار تفتك برتل لميليشيات النظام في دمشق والمعارك على أشدها بحلب

تكبدت قوات النظام وميليشياته الطائفية خسائر فادحة، يوم الثلاثاء، في ريف دمشق، في وقت شن الثوار هجوماً على مواقع تمركز قوات النظام في حلب المدينة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع تنظيم "الدولة" شمال حلب.

مراسل "بلدي نيوز" في الغوطة الشرقية أكد أن الثوار دمروا رتلاً عسكرياً مؤلفاً من عدد من الآليات العسكرية الثقيلة لميليشيا "حزب الله" اللبناني على طريق دمشق – حمص.

وأفاد مراسلنا بسيطرة الثوار مساء الإثنين على أبنية جديدة في محيط إدارة المركبات في حرستا، وقتل وجرح العشرات من قوات النظام خلال المعارك.

ونوه المراسل إلى أن السيطرة على هذه الأبنية ساعد الثوار على فرض طوق كامل حول إدارة المركبات من عدة محاور، وقطع طريق الإمداد عنها من جهة المخابرات الجوية.

وتحاول قوات الأسد مدعومة بميليشيا "حزب الله" وميليشيات عراقية استعادة المواقع الاستراتيجية التي خسروها خلال الأيام الفائتة، في وقت يتصدى الثوار لكل محاولاتهم ويكبدونهم خسائر بالأرواح والعتاد.

في الريف الغربي، استهدف الطيران المروحي الأحياء السكنية في مدينة داريا برميلين متفجرين، أما في مدينة دمشق، فقد اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر، رافق ذلك قصف مدفعي وصاروخي.

جنوباً، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق "جاسم – انخل" بريف درعا، استهدفت سيارة كانت تقل قادة ثوار، ما أدّى إلى إصابة قائد "لواء أحفاد عمر بن الخطاب" بجروح بليغة.

ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على تخوم حي المنشية، بالتزامن مع قصف مدفعي من الأخير على أحياء درعا البلد المحررة، حيث سقطت ثلاثة صواريخ من نوع فيل، إضافة لاستهداف أحياء درعا البلد بالمدفعية الثقيلة.

إلى الشرق من درعا، نظم أهالي مدينة السويداء اعتصاماً أمام مبنى "السرايا"، ضم عدداً من الشباب للضغط على النظام، لتسليم "رافد أبو ترابة" للتحقيق معه من قبل المشايخ، تحقيقا عادلاً.

في سياقٍ مختلف، تعرضت قرى اللجاة الشرقية لقصف من الطيران الحربي، كما شن الطيران غارات مماثلة على قرية القصر في بادية السويداء.

بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، قصف طيران النظام قرى وبلدات ريف حماة، حيث استهدفت بلدتي قسطون والزيارة وقرى العمقية والحميدية والمنصورة والقاهرة والحويجة والدقماق والمحطة الحرارية.

كما قصفت الطائرات المروحية بـ 35 لغماً بحرياً قرى المنصورة وتل واسط والقاهرة والعمقية والحواش وجسر بيت الراس، وسط قصف صاروخي من معسكر جورين، استهدف قريتي الحواش والعمقية بسهل الغاب في الريف الغربي.

في حمص، استشهد مدني برصاص قناص قوات النظام المتمركز في مشفى حمص الكبير بحي الوعر، فيما قصفت قوات النظام الأبراج السكنية في الحي بالدبابات.

في السياق، استهدفت قوات النظام بأسطوانة متفجرة تلبيسة، اقتصرت الأضرار على الماديات، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام والثوار على الجبهة الغربية للمدينة، تزامن ذلك مع قتل عنصرين من قوات النظام، خلال الاشتباكات مع تنظيم "الدولة" في محيط منطقة جزل.

إلى الساحل السوري، قصف الطيران الحربي قرى جبلي الأكراد والتركمان، بالتزامن مع قصف مدفعي بقذائف النابالم الحارقة، تعرضت له بعض القرى في الجبلين، ما أدّى لا اشتعال الحرائق في الأراضي الزراعية.

من جهتهم، استهدف الثوار قرية جب الغار بقذائف الهاون، ما أدّى لمقتل خمسة عناصر من قوات النظام، حسب ما ذكره مراسل بلدي في اللاذقية.

شمالاً، شن الثوار هجوماً على مواقع قوات النظام في حيي حلب الجديدة والحمدانية، وسط قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق كلا الطرفين، كما هاجم الثوار "كلية الأسد للهندسة العسكرية"، حيث أمطرها الثوار بالمدافع والصواريخ المحلية، بالتزامن مع استهداف كلية المدفعية في حي جمعية الزهراء.

وردت قوات النظام بارتكاب مجزرة بحق أهالي حي السكري، راح ضحيتها أربعة مدنيين، بعد استهداف الحي بصاروخ فيل، تزامن ذلك مع القاء الطيران المروحي أربعة براميل على أحياء صلاح الدين والشيخ سعيد وكرم النزهة.

في الغضون، أعلن كل من "حركة نور الدين زنكي وحركة الظاهر بيبرس ولواء حلب المدينة" الاندماج في فصيل واحد تحت اسم "حركة نور الدين زنكي".

وليس بعيداً عن حلب، قصفت طائرات النظام الحربية والمروحية مدينة خان شيخون بريف إدلب، كما قصفت بلدة الناجية بريف جسر الشغور، مخلفة دماراً بممتلكات المدنيين.

شرقاً، قتل أكثر من 30 بينهم خمسة مدنيين، إثر انفجار سيارة مفخخة، استهدفت مكتب العلاقات العامة للوحدات الكردية.

وشهدت مدينة القامشلي استنفاراً أمنياً على كافة حواجز الوحدات الكردية وتفتيش دقيق للسيارات والهويات، تخوفاً من دخول سيارة مفخخة رابعة.

 

مقالات ذات صلة