بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رد معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، التابع للنظام، بسام حيدر، على مقترحات وقف الاسيتراد الذي طرحته غرفة تجارة دمشق، وقال إن استيراد القمح متاح للجميع ومن كل المصادر.
وقال حيدر: "ما تقدمت به غرفة تجارة ريف دمشق من مقترح حول حصر الاستيراد بالمواد الأساسية، هو معمول به أصلا تبعا لسياسة ترشيد المستوردات التي تعمل بها الوزارة منذ سنوات، وبالتالي على الغرفة أن تحدد بدقة أكثر المواد المقصودة للبحث في دراستها".
وأضاف: "بالنسبة للمستوردات حاليا، فإن 75% منها هي مستلزمات إنتاج زراعية وصناعية بالإضافة لبعض المواد الأساسية والأدوية والمواد الأساسية التي لا تنتج محليا".
وتابع: "فيما يتعلق باقتراح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق، سائر شيحا لاستيراد زيت الصويا أو بذور الصويا بدلا من دوار الشمسي، فنحن لا نستورد الزيت بشكل جاهز أساسا، بل نحضر المادة الخام ويتم تكريرها عبر المعامل الموجودة لدينا، أما بالنسبة لاستيراد زيت الصويا، فهذا الشي ء معمول به أيضا ولدينا معملين أو أكثر لتصنيع زيت الصويا والأعلاف بعد استيراد بذرة الصويا وتكريرها"، بحسب إذاعة "ميلودي" الموالية.
وزعم أن استيراد القمح والطحين متاح للجميع ومن جميع المصادر، وبإمكان التاجر أن يقدم على مناقصات وزارة التجارة الداخلية، أو يستورد للسوق الخاص بعد أن يقدم التاجر إجازة استيراد لوزارة الاقتصاد.
وفي سياق متصل، قال إن استيراد المواد النفطية محصور بشركة محروقات التابعة لوزارة النفط، التي تستورد النفط بكل الوسائل حسب المؤسسات التابعة للوزارة، واستيراد القمح للقطاع العام يتم عبر المؤسسة العامة للحبوب.
ويشار إلى أن أزمة غذائية، وأخرى تتعلق بالمحروقات تعيشها مناطق النظام، وسط تخبط واضح في التصريحات والتعاطي مع المسألة من حكومة النظام.