بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء 23 مارس/آذار، جرّاء قصف صاروخي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، فيما سحبت قوات النظام 75 آلية عسكرية من ميليشيا "الفيلق الخامس"، من خطوط الجبهات في إدلب إلى بادية الرقة، بسبب خسائره أمام هجمات تنظيم "داعش".
في إدلب شمالا، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في "غرفة عمليات الفتح المبين" قنصت عنصرا لقوات النظام حاول التسلل إلى نقطة متقدمة على محور قرية كوكبا في جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي.
وفي حلب، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن قوات "قسد" استهدفت بعدة قذائف صاروخية الأحياء السكنية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح بعضهم بحالة خطرة.
وأضاف مراسلنا، أن القصف الصاروخي تسبب أيضاً بأضرار مادية.
جنوبا في درعا، اغتال مسلحون مجهولون، شاباً، ونجا آخر من محاولة اغتيال، بريف درعا (جنوبي سوريا).
إلى المنطقة الشرقية، أفادت مصادر محلية، بأن مسلحين ملثمين يستقلون دراجة نارية أطلقوا 17 عياراً نارياً على المدعو "أحمد جاسم الأحمد العجان" بالقرب من بلدة جزرة البو شمس بريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأوضحت المصادر، أن "العجان" هو أحد وجهاء عشيرة الدواغنة التابعة لعشيرة البو صالح والتابعة لقبيلة البكارة، ويعمل ضمن ما يسمى العلاقات العسكرية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ورجحت المصادر، أن تكون عملية الاغتيال، هي حادثة ثأر بعد قيام عشيرة "العجان" منذ قرابة 4 أشهر بقتل أحد أبناء عمومته من منتسبي "قسد" في المنطقة.
فيما ونقل موقع "العربي الجديد" عن مصدر عامل في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، إن ميليشيا "الفيلق الخامس" المتمركزة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دفعت، اليوم الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية ضخمة، ضمت نحو 75 آلية عسكرية إلى بادية الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي.
وأضافت، أن التعزيزات تضمنت نحو 5 دبابات، و3 راجمات من نوع (غراد)، و8 عربات (BMB)، و4 مدافع ميدانية، وسيارات عسكرية من نوع "بيك آب" مزودة برشاشات متوسطة، وسيارة من نوع (زيل) ناقلات جند"، مؤكدة أن "العناصر الذين رافقوا الرتل العسكري بلغ تعدادهم قرابة الـ250 عنصرا من جميع تشكيلات الفيلق.
وأشارت إلى أن التعزيزات خرجت من ريف مدينة معرة النعمان الشرقي، وريف مدينة سراقب الشرقي فجر اليوم، ووصلت إلى بادية الرقة عصر اليوم، وذلك بُغية المشاركة بحملة تمشيط واسعة في بادية الرصافة بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها قوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا خلال الـ48 ساعة الفائتة، في كل من قرية خربة المقيمن ومحيط حقل الثورة النفطي في البادية ذاتها.
