بلدي نيوز
عبّر وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، اليوم الأربعاء، عن ارتياح بلاده لتطبيع علاقات الدول العربية مع نظام الأسد، وذلك بعد وصوله في زيارة للعاصمة دمشق.
وقال "عبد اللهيان"، "كان لدينا مباحثات جيدة ومهمة مع بشار الأسد والوزير المقداد... وتطرقنا لآخر التطورات الثنائية والإقليمية والدولية ونحن مرتاحون لما تقوم به الدول العربية والنهج الجديد لتطبيع العلاقات مع سوريا.
وأضاف، "تطرقنا لآخر التطورات بشأن مباحثات فيينا ورفع العقوبات عن إيران، ونعتقد بأننا نقترب من التوصل لصيغة نهائية للاتفاق النووي".
واستطرد، "بالنسبة للعلاقات الثنائية بين سوريا وإيران ركزنا على استعداد بلادنا لتنمية هذه العلاقات أكثر من أي وقت مضى وتعزيز مستوى تبادل السياح ببن البلدين".
بدوره، قال وزير خارجية الندام "المقداد"، "سنبحث العلاقات الثنائية وما جرى من تطورات هائلة في عالم اليوم بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما سنناقش ما هو وراء ذلك وسنناقش أيضا مواقفنا المشتركة تجاه هذه التطورات".
وأضاف، "مباحثاتنا ستكون مثمرة ومنتجة لما فيه مصلحة بلدينا ومصلحة المنطقة لأننا في البلدين حريصون على وجود أفضل العلاقات وتوفير أفضل الأجواء للعلاقات بين دول المنطقة بما في ذلك إيران والدول العربية".
وكان وصل وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، صباح اليوم الأربعاء 23 مارس/آذار، إلى العاصمة السورية دمشق، برفقة وفد رفيع المستوى، وفقا لبيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وقال البيان، إن "عبد اللهيان" وصل دمشق صباح الأربعاء، على رأس وفد رفيع المستوى، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين نظامي البلدين.
وكان زار "عبداللهيان"، في التاسع من تشرين الأول الفائت، العاصمة دمشق، قادما من لبنان.
ونقلت "وكالة أنباء فارس" على لسان وزير خارجية النظام فيصل المقداد وقتها، أن زيارة "عبداللهيان" إلى دمشق كانت مهمة جدا.
وفي 29 آب/أغسطس الفائت، استقبل رأس النظام بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، وجرى خلال اللقاء مناقشة خطوات لتعزيز التعاون الثنائي بين نظامي البلدين.