بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعم عضو "غرفة صناعة دمشق وريفها" طلال قلعجي، أن السوريين يقبلون على محال الحلويات، خاصة أنهم قادرين على ابتكار الحلول دائما، حسب تعبيره.
وتوقع "قلعجي"، حدوث هبوط بالأسعار، إﻻ أن كلامه لم يخرج وفق تعليقات نشطاء موالين، عن التطمين اﻹنشائي، الذي لا يستند إلى دليل.
وفي السياق، أثار "قلعجي"، سخرية النشطاء، في قوله "السوريون قادرون اليوم على ابتكار الحلول، ومن لا يستطيع شراء قالب كاتو، يذهب ويشتري قالب كيك ويضع عليه كريما بكلفة كاملة لا تتجاوز 15 ألف، و(اللي معو بيشتري ب200 و300 ألف، واللي ما معو بيشتري قالب كيك وبيحط عليه كريمة)".
ووصف البعض "قلعجي"، بأنه "ماري انطوانيت" في سوريا، فيما رد البعض "إذا الواحد مو ملاقي حق خبز بعد رفع الدعم، بدو يشتري كيك!".
ويصل سعر بعض أنواع الحلويات، مؤخرا، وعلى لسان "قلعجي"، ما بين 60 ألف للكيلو، إلى 90 ألف ل.س، أي ما يعادل راتب موظف في شهر واحد.
وارتفعت أسعار المواد الداخلة في اﻹنتاج، وتحديدا الحلويات، بنسبة 100% باعتراف "قلعجي" لإذاعة المدينة..
وتابع قائلا "إن مقومات الإنتاج ارتفعت من المحروقات وغيرها، ونحن عاجزون عن تثبيت الأسعار بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، التي عصفت بكل أركان الاقتصاد العالمي".
ورأى مراقبون، أن تصريحات "قلعجي"، حملت الكثير من المغالطات والتناقضات، تارة يحاول تطمين الشارع، ما يلبث أن يقر بعجز حكومة النظام، عن تثبيت اﻷسعار.
يشار إلى أن حال السوق، والمعيشة بمناطق سيطرة النظام، باتت كارثية، وسط تناقض واضح في التصريحات الرسمية، التي تارةً تطمئن وأخرى تقر بالعجز.