النظام يلتف على العقوبات بشركات وهمية - It's Over 9000!

النظام يلتف على العقوبات بشركات وهمية


بلدي نيوز 

يحاول نظام الأسد الالتفاف على العقوبات التي فرضتها الدول الغربية عليه، عن طريق إنشاء شركات وهمية بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية وثائق حصرية بالتعاون مع "مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية السوري"، وقالت إن وزير الاقتصاد والتجارة الداخلية في النظام "محمد سامر الخليل" يتفاخر بأن التهرب من العقوبات المالية أصبح حرفة سورية، بحسب ما ماترجم موقع تلفزيون سوريا.

وتوضح الوثائق ما لا يقل عن ثلاث شركات تم تأسيسها في سوريا في نفس اليوم، وذلك بغرض صريح واضح يتمثل في العمل كشركات وهمية لشراء الأسهم وإدارة شركات أخرى، في حين تظهر الوثائق صلات واضحة بين مالكي الشركات الوهمية الجديدة، مع رئيس النظام، بشار الأسد والنخبة الاقتصادية المقربة منه، بمن فيهم الأفراد الخاضعون للعقوبات الغربية.

وبحسب الصحيفة، فإن هيكلية ملكية الشركات في سوريا تزيد من التعقيد في فك تشابك الدور الذي تلعبه في تعزيز الموارد المالية للنظام، وتجعل من الصعب على القوى الأجنبية فرض عقوبات بشكل فعّال على الدائرة الداخلية للنظام.

وذكر التقرير أن الشركات الثلاث التي أُسِّست في تشرين الأول من العام 2020، وهي شركة "Trappist"، وشركة "Generous"، وشركة "Super Brandy"، مملوكة على الأغلب لشخص مرتبط بالنظام السوري من خلال شبكة معقدة من الاتصالات.

أحد المالكين الثلاثة للشركات الوهمية الجديدة هو علي نجيب إبراهيم، وهو شريك في ملكية شركة "Tele Space"، وهي شركة مملوكة جزئياً لمجموعة "Wafa JSC"، والتي تم ترخيصها أوائل العام 2022، لتصبح ثالث مشغل اتصالات خلوية في البلاد.

كما أن يسار حسين إبراهيم، وهو أحد مالكي شركة "Wafa JSC"، هو مستشار بشار الأسد، ورئيس المكتب الاقتصادي والمالي لرئاسة النظام في سوريا، ويخضع للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

أما الشخصيتان الأخريان اللتان تملكان الشركات الوهمية، فهما رنا أحمد خليل 20 عاماً، وريتا أحمد خليل 21 عاماً، وهما ابنتا أحمد خليل خليل، الذي يمتلك 50 % من شركة "Tele Space"، بالشراكة مع علي نجيب إبراهيم.

أحمد خليل خليل شريك أيضاً في ملكية شركة "Sanad" لخدمات الحماية والأمن، وهي شركة مسؤولة عن حماية شحنات الفوسفات الروسية من وسط سوريا إلى ميناء طرطوس.

والشريك الآخر في شركة "Sanad" هو ناصر ديب ديب، الشريك في ملكية شركة "Ella Services"، وهي شركة تخضع للعقوبات الأميركية مع خضر علي طاهر، المعروف بـ أبو علي خضر، رجل الأعمال البارز لنظام الأسد، والخاضع للعقوبات الأميركية والبريطانية والأوروبية لتمويله النظام، وتورطه في التهريب والتربح من تجارة المخدرات والكبتاغون في سوريا.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا