بلدي نيوز
دعا مرصد "أفاد" الحقوقي، الحكومة العراقية، أمس الأحد 20 آذار/مارس، إلى إجلاء اللاجئين العالقين قرب الحدود السورية التركية، مشيرا إلى أن معظمهم يفتقرون إلى أوراق ثبوتية، وأن مسؤولا في مكتب رسمي عراقي يعرقل حصولهم على تلك الأوراق بمطالبتهم بمبالغ يفتقرون إليها.
و"أفاد" هو مرصد إعلامي حقوقي، يسلط الضوء على الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في العراق والعراقيين في الخارج.
وقال "أفاد" في بيان، إن على "الحكومة العراقية مراقبة عمل مكتب وزارة الهجرة والمهجرين في مدينة غازي عنتاب في تركيا بعد ورود شكاوى عن تضييقه على المهجرين العراقيين بشأن أوراقهم الثبوتية الرسمية ووقف رحلات إعادتهم من المخيمات والمناطق قرب الحدود السورية التركية".
وذكر أن "مدير المكتب التابع للسفارة العراقية في تركيا يطلب 500 دولار من أي شخص لا يمتلك أوراقا ثبوتية رسمية مقابل إدراج اسمه ضمن الحملات التي تسميها الحكومة العراقية حملات طوعية لإرجاعهم إلى بلدهم".
وأضاف، أن المهجرين وجهوا مناشدة إلى الحكومة العراقية من خلاله، لتسهيل إعادتهم واستقدام لجنة حكومية من وزارة الهجرة والداخلية العراقية لإصدار هذه الأوراق الثبوتية المطلوبة أو اعتماد متطلبات يسيرة للتحقق من هذه العائلات بغية إنهاء هذا الملف الإنساني.
ولفت أن المهجرين وجهوا مناشدة إلى الحكومة العراقية من خلاله، لتسهيل إعادتهم واستقدام لجنة حكومية من وزارة الهجرة والداخلية العراقية لإصدار هذه الأوراق الثبوتية المطلوبة أو اعتماد متطلبات يسيرة للتحقق من هذه العائلات بغية إنهاء هذا الملف الإنساني.
وبحسب البيان، فإن العائلات اللاجئة تتساءل عن سبب توقف الرحلات الحكومية لإعادتهم للعراق منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي في ظل الظروف المناخية الصعبة التي قاسوها تحت الثلوج والأمطار حيث يعيشون في مخيمات بالية.