بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
خرج وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بحكومة الأسد، عمرو سالم، لتقديم وعود جديدة للمواطنين، حول توفر المواد الغذائية، بعد ارتفاعات اﻷسعار "الجنونية"، خاصة المأكوﻻت الشعبية.
وقال "سالم"، "إن سوريا تتأثر بارتفاع الأسعار العالمية، لكن الوزارة تعمل على اتخاذ مجموعة إجراءات للحد من هذا التأثير ولن تنقطع أي مادة أساسية من السوق لكن لا بد من بعض الارتفاعات في الأسعار محليا".
ويرى مراقبون أن كلام "سالم" يحمل في طياته رسائل وتلميح لموجة غلاء جديدة، فالنظام يراهن على توفر المواد مقابل رفع أسعارها، وثبات الليرة السورية.
وكتب "سالم" عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك مبررا، أنه يتم اﻻستيراد بكميات صغيرة ومتلاحقة بسبب الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، والتي تؤثر بدورها على عدد السفن والبواخر التي تصل إلى المرافئ، حسب زعمه، كون أن عقوبات قيصر لا تشمل المواد الغذائية والتموينية.
وبحسب "سالم"، فإن التأثيرات تطال أيضا المنتجات المحلية من لحوم وفروج والمنتجات الزراعية لأن أغلب الأعلاف والسماد والمبيدات مستوردة.
ومن اﻹجراءات التي تحدث عنها "سالم" لضبط السوق "ضبط عدد كبير من مصانع الأعلاف ومخازنها ومخازن السلع الغذائية التي تحتكر المواد وإحالتها إلى القضاء".
وفي سياق آخر، عزا "سالم" حصر بيع الزيت النباتي في السورية للتجارة على الرسائل فقط بهدف منع حصول التجار على الزيت من الصالات بدل المواطنين، وزعم أن العمل جارٍ على تغيير "الوضع السيئ" لبعض الصالات وعلى طرح الفروج فيها بسعر أقل من السوق في شهر رمضان القادم.
يذكر أن الشارع السوري، اعتاد على تطمينات "سالم" التي يتبعها ارتفاع في اﻷسعار صبيحة اليوم التالي.
