بلدي نيوز
طردت "قوات الفهد"، أمس الأربعاء 16 آذار، ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، من قصر الإعلامي فيصل القاسم في بلدة قنوات،
وقالت شبكة السويداء 24، إن اشتباكات بين "قوات الفهد" و حاجز أمن الدولة التابع للنظام على طريق السويداء قنوات، على إثر اتخاذ عناصر الحاجز إجراءات تدقيق على المارة، والاعتداء على أحد المواطنين بسبب رفضه التوقف.
وأشارت إلى أن "قوات الفهد" هاجمت الحاجز بالأسلحة الرشاشة وقذائف (آر بي جي)، مما أدى لإصابة عنصرين بجروح طفيفة.
وقالت الشبكة، إن عناصر "قوات الفهد" توجهوا إلى قصر الإعلامي فيصل القاسم، وطردوا منه عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني"، التي كانت قد استولت عليه قبل سنوات، على خلفية الموقف السياسي المعارض للقاسم.
وأرسلت أجهزة النظام الأمنية تعزيزات أمنية وعسكرية على طريق قنوات السويداء عقب الاشتباكات، في حين شهدت بلدة قنوات استنفاراً لفصائل محلية في هذه الأثناء.
وتستولي ميليشيا "الدفاع الوطني" على منزل الإعلامي فيصل القاسم منذ سنوات، وكانت وزارة المالية في حكومة النظام، أصدرت قراراً بالحجز على كل أملاك القاسم وعائلته في سوريا بتهمة "تصنيع القنابل وتمويل الإرهاب، والتآمر على الدولة بهدف زعزعة استقرارها وأمنها الداخلي، والقيام بأعمال تستهدف إثارة الحرب الأهلية"، بحسب زعمها.
و ينشط فصيل "قوات الفهد" في قرية قنوات بريف السويداء، وأسسه سليم الحميد مع مجموعة مقاتلين من خلفيات متعددة، وخاصةً بعض الرجال المنشقين عن حركة "رجال الكرامة" بعد مقتل قائدها الشيخ وحيد البلعوس.
ويتبنى فصيل "قوات الفهد" مبادئ حركة "رجال الكرامة" وعلاقته جيدة معها وتربطه معها عدة روابط وعلى رأسها الحماية.
