بلدي نيوز - (خاص)
أبدت روسيا وإيران رغبتهما المشتركة في تنسيق الإجراءات لتحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا، وعلى ضرورة الحل السياسي فيها.
وقال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، إن الطرفين بحثا الأوضاع في سوريا، وعبرا عن الرغبة المشتركة في تنسيق التصرفات والإجراءات لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية فيها.
وأضاف، أن روسيا ستعمل على زيادة تعاونها مع إيران حتى في ظروف العقوبات غير الشرعية، وستدعم الإسراع في التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني وتنتظر عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ورفع العقوبات عن طهران.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، إنه ناقش مع لافروف التسوية السلمية في سوريا على أساس صيغة "أستانا"، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم للشعب السوري لكي يتجاوز مصاعب العقوبات المفروضة عليه وتحقيق تقدم في عملية إعادة الإعمار، على حد زعمه.
وكان أعلن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، الاثنين، موعد الاجتماع الثلاثي تركيا وروسيا وإيران بصيغة "أستانا" حول سوريا.
وقال "لافروف" في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية قطر "محمد بن عبد الرحمن آل الثاني"، إن روسيا تؤيد التنفيذ الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 2254 بشأن سوريا.
وأضاف وزير الخارجية الروسي للصحفيين، إن "روسيا تؤكد خططها لاستئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف في نهاية مارس/آذار".
وتابع: "في الآونة الأخيرة، كان السيد بيدرسن، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، في روسيا، كما التقيت به يوم الخميس الماضي في أنطاليا، ونؤكد خططًا لاستئناف عمل اللجنة الدستورية السورية نهاية الشهر الجاري في جنيف". وأكد على "عقد الاجتماع المقبل لصيغة أستانا حول سوريا في وقت قريب".
