بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف الخبير اﻻقتصادي، د.محمد الجلالي، أن معظم مواد الإكساء في مناطق النظام، هي من المواد المستوردة، وارتفعت أسعارها مؤخرا مع بدء الحرب في أوكرانيا، وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء بنسبة تقارب 20 بالمئة.
حيث ارتفع سعر طن الحديد بحدود 500 ألف ليرة وأصبح سعر الطن بـ 3.9 ملايين ليرة بعد أن كان بحدود 3.4 ملايين. بحسب الجلالي.
وأضاف الجلالي؛ "انعكس ارتفاع تكاليف الشحن عالميا، على المواد بنسبة تقارب 30 بالمئة إضافة لتكاليف التأمين". وفقا لتقرير نشرته، صحيفة "الوطن".
واتهم الجلالي، تجار مواد الإكساء، بأنهم يلجؤون لاحتكار هذه المواد وطرحها في السوق بكميات قليلة كما يحدث بالنسبة للمواد الغذائية بهدف بيعها بسعر زائد.
كما اعتبر الجلالي، أنه بالرغم من عدم تأثير حرب أوكرانيا على سعر "البيتون"، باعتبار أن مكوناته ليست من المواد المستوردة، إلا أن سعر المتر المكعب منه ارتفع منذ فترة وجيزة بنسبة 5 بالمئة وأصبح بحدود 230 ألف ليرة.
وتابع الجلالي؛ "إن أوكرانيا تعتبر من الدول المصدرة للحديد، وسوريا كانت تستورد الحديد منها، وخلال السنوات الماضية توقفت عن استيراده وتوجهت نحو إيران إضافة إلى مصر، أما بخصوص مواد الإكساء فمعظمها يتم استيرادها من الصين والهند".
وشهد سوق العقارات جمودا وركودا، بمناطق النظام، ورغم الارتفاع الكبير الذي طرأ على مواد البناء والإكساء، إلا أن أسعار العقارات بقيت ثابتة. بحسب الجلالي.
كما أكد الجلالي، أن الاستثمار العقاري بشكل عام يتراجع بسبب عدم وجود التمويل الكافي من تجار العقارات الذين لا يخاطرون ويستثمرون أموالهم في البناء خوفا من عدم القدرة على بيعها.
وأكمل الجلالي؛ "في حال لم يزدد المتوفر بوحدات سكنية جديدة ومناسبة ستبقى الأسعار مرتفعة مقارنة بالدخل، لافتاً إلى أن الوضع الحالي بالنسبة لحركة البيع مستمر ما دامت الظروف الراهنة مستمرة".
وشهد سوق العقارات بمناطق النظام، كغيره من المفاصل الاقتصادية، جمودا، سبق الغزو الروسي ﻷوكرانيا، باعتراف الصحف الموالية.