فيلق "القدس": قصفنا إسرائيل بـ50 صاروخا - It's Over 9000!

فيلق "القدس": قصفنا إسرائيل بـ50 صاروخا

بلدي نيوز

كشفت وسائل إعلامية تابعة لميليشيا "فيلق القدس" الإيراني، عن حادثة تُنشر لأول مرة، بخصوص ردّ إيران على غارة جوية إسرائيلية مسبقة على سوريا أسفرت وقتها عن مقتل 7 من القوات الإيرانية.

وبحسب قناة "فيلق القدس" على تلغرام الناطقة باللغة الفارسية، فإن إيران انتقمت لمقتل عناصر لها في قاعدة "T4" السورية بعد غارة إسرائيلية أدت الى مقتل 7 من القوات الإيرانية في عام 2018.

وأوضحت أن ردّ إيران وقتها تمثل في قصف قاعدة إسرائيلية في منطقة الجولان بـ50 صاروخاً.

وأشارت إلى أن الإسرائيليين طوقوا "القاعدة المستهدفة بأكملها بعد هجوم فيلق القدس الصاروخي وقاموا بحجب الأخبار من أجل التستر على الأضرار التي تعرضوا لها"، وفق قولها.

ولفتت القناة أن خبراء إسرائيليين اعترفوا في ذلك الوقت بأن إطلاق 50 صاروخا من سوريا على قواعد إسرائيلية كان "أمرا غير مسبوق أثار دهشة المتابعين"، حسب زعمها.

وأكّدت أن إيران ونظام الأسد قرّرا القيام بعملية مشتركة للرد على هجوم اسرائيل على دمشق، والذي أسفر عن مقتل قياديين كبيرين من الحرس الثوري الإيراني، قبل أيام.

وصباح اليوم الأربعاء، توعّد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إسرائيل بالرد على مقتل عناصر الحرس الثوري الإيراني إثر الضربة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.

وقال "خطيب زادة"، خلال لقاء صحفي، إنه "من المؤكد عدم ترك هذا التجرؤ دون عقاب"، مؤكدا "ضرورة محاسبة نظام الفصل العنصري على جرائمه ضد الإنسانية".

وأعربت المتحدث عن إدانته الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على ريف دمشق، بعد تأكيد الحرس الثوري مقتل 2 من قادته بضربة إسرائيلية على سوريا.

وقدم "خطيب زادة" التعازي لأسرة القتيلين ورفاقهما في الحرس الثوري، كما أدان بشدة هذا العمل.

وكانت أعلنت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الثلاثاء 8 مارس/آذار، مقتل ضابطين برتبة "عقيد" جرّاء غارات جويّة إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية "دمشق".

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي