بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار مستلزمات اﻷطفال من (حليب وفوط)، في العاصمة دمشق، وسط تبادل اتهامات بين حكومة اﻷسد والتجار.
وبلغ طرد فوط الأطفال 46 ألف ل.س، فيما كان يباع بـ33 ألف ل.س.
كما ارتفع سعر حليب "نان" الذي كان يتواجد بندرة في الصيدليات، ليسجل 17 ألف ل.س، فيما كان يباع بسعر 14 ألف ل.س، ويحتاج الطفل الرضيع علبة حليب كل أربعة أيام.
وتعاني اﻷسواق من ندرة وفقدان مستلزمات اﻷطفال، بحسب تقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي.
ويرجع صيادلة سبب فقدان تلك المستلزمات، على اعتبار أنها مستوردة، كما أنه لا يوجد معامل حليب في سوريا.
يشار إلى أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، اتهم قبل أيام، التجار، بالمسؤولية عن فوضى الأسعار، خلال الفترة الأخيرة، بسبب تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولفتنا في تقرير سابق إلى أن "سالم"، قال "إن عددا من التجار لجأوا خلال الفترة الماضية، لرفع أسعار بضائعهم إضافة إلى احتكارها، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق".
فيما اعتبر بعض التجار أن حكومة الأسد تحاول التهرب من مسؤولياتها عبر إلقاء اللوم على التاجر وتحميله مسؤولية فوضى الأسعار وندرة بعض المواد في الأسواق.