بلدي نيوز
أدانت وزارة الخارجية بحكومة الأسد حملات التصعيد الأمريكية والغربية تجاه روسيا، بشأن قرارها في اتخاذ قرار الحرب على أوكرانيا.
وقالت الخارجية، في بيان نشرته وكالة الأنباء "سانا"، إن "أمريكا والغرب يقفون ضد روسيا، كما أنهم يحاولون من خلالها تحريف الحقائق وتأجيج الأوضاع واستمرار الأزمات في محاولة للحفاظ على هيمنتهم على العالم"، وفق تعبيرها.
وشددت خارجية الأسد على "الحق الكامل لروسيا في الدفاع عن نفسها وإبعاد الخطر المحدق عن شعبها في وجه محاولات الغرب وأمريكا تهديد أمنها القومي واستهداف استقرارها".
وقالت الخارجية، إن "الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا اعتادت على خرق القوانين وقتل ملايين الأبرياء في حروبها بدءا من الحرب الكورية مرورا بفيتنام إلى أفغانستان إلى العراق وصولاً إلى سوريا وغيرها من الحروب"، مشيرة إلى أنه لا يحق لها الحديث عن القانون الدولي وخرق المواثيق.
وقالت الخارجية إن "أمريكا والغرب اعتادوا على الكذب والنفاق والتضليل لتمرير أجنداتهم وتشويه (التاريخ والحاضر)".
وكان أبدى وزير خارجية النظام "فيصل المقداد" دعم بلاده لقرار فلاديمير بوتين المتضمن الاعتراف بانفصال لوغانسك ودونيتسك.
وأضاف "المقداد"، خلال منتدى فالداي في موسكو اليوم، إن "ما يقوم به الغرب ضد روسيا حاليا مشابه لما قام به ضد سوريا خلال الحرب".
والأسبوع الماضي، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين الانفصاليتين عن أوكرانيا.
وجرت مراسم التوقيع على الوثيقتين في الكرملين بحضور رئيسي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، دينيس بوشيلين ودينيس باسيتشنيك.
كما وقع بوتين مع بوشيلين وباسيتشنيك على اتفاقين منفصلين حول الصداقة والتعاون والمساعدة بين روسيا من جهة وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من جهة أخرى.
وتشهد أوكرانيا منذ العام 2014 أزمة سياسية عسكرية حادة اندلعت بعد تغير السلطة في كييف إثر مظاهرات واسعة ومشاركة شعبية مكثفة في البلاد.
ونشبت في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا حرب بين القوات المحلية والحكومة، فيما أعلن السكان المحليون في أبريل 2014 الانفصال وإنشاء جمهوريتي دونيتسك ولوغانتسك الشعبيتين اللتين لا تحظيان حاليا بأي اعتراف دولي.