هذه مؤشرات تراجع التنسيق الإسرائيلي الروسي في سوريا - It's Over 9000!

هذه مؤشرات تراجع التنسيق الإسرائيلي الروسي في سوريا


بلدي نيوز

نشر مركز "جسور للدراسات" تقريرا عن تصعيد إسرائيل غاراتها على سوريا خلال شباط الجاري، لافتا إلى مؤشرات تدل على تراجع التنسيق الروسي الإسرائيلي في سوريا.

وفي شهر شباط الجاري، نفّذت إسرائيل أربع ضربات عسكرية في سوريا، استهدفت فيها مواقع في محيط دمشق والقنيطرة، وتسببت بوقوع قتلى من النظام. 

وقال تقرير جسور، إن معدل الضربات الإسرائيلية خلال شهر شباط الجاري مرتفع نسبياً، مقارنة مع حجم الاستهداف الشهري منذ العام 2013، فضلاً عن أنها المرة الأولى التي تعتمد فيها إسرائيل بشكل كبير في قصف الأهداف على صواريخ "أرض – أرض"، انطلاقاً من هضبة الجولان السوري المحتل.

وأشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي "يأتي كرد على استمرار قدرة إيران على تأمين خطوط إمداد ونقل الأسلحة ولوازم التصنيع اللوجستية إلى سوريا ولبنان، في إطار مساعيها لتحويلهما إلى قاعدة عمليات متقدمة ضد إسرائيل".

وأضاف المركز أن "اعتماد إسرائيل على صواريخ أرض - أرض "يشير إلى تراجع في التنسيق بين روسيا وإسرائيل في سوريا، لا سيما أن الطيران الإسرائيلي تعرّض إلى تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) عند تنفيذه غارات على دمشق في 9 من شباط الجاري".

وأوضح أن "إسرائيل تتخوف من تراجع قدرتها على تدمير الأهداف بالطيران الحربي من أجواء سوريا، خصوصاً بعد تشغيل منظومات الدفاع الجوي الروسية Buk-M2 في تموز الماضي".

ومن المؤشرات على تراجع التنسيق بين موسكو وتل أبيب، وفق "جسور للدراسات"، إعلان وزارة الدفاع الروسية في 21 من كانون الثاني الماضي، إجراء دورية جوية مشتركة مع طيران النظام السوري فوق مرتفعات الجولان، شاركت فيها طائرات روسية من طراز Su-34 و Su-35و T-50، المزودة بنظام الإنذار المبكر، وطائرات تابعة للنظام من طراز MiG-23 وMiG-29.

وأشار المركز إلى أنه "في حال تم تسيير الدوريات الجوية بشكل منتظم، كما قالت روسيا، فإن ذلك سيؤثر على قدرة إسرائيل على استخدام أجواء سوريا لقصف مواقع إيران وحزب الله والنظام".

وخلص "جسور للدراسات" في تقريره إلى أن "تراجع التنسيق بين موسكو وتل أبيب في سوريا قد يرتبط بعدة قضايا أبرزها الصراع في أوكرانيا؛ فسياسة إسرائيل لا تبدو مقبولةً بالنسبة لروسيا، وتثير القلق لديها لأنها تتعارض مع مصالحها الأمنية، بعد أن قدمت إسرائيل، أو تعتزم تقديم، الدعم لتلك الدول في مجال الأمن السيبراني، والمجال العسكري الذي يشمل منظومات الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للدروع والطائرات الحربية المسيرة".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//