إيران تبدي استعدادها لنقل تجاربها بالالتفاف على العقوبات للأسد - It's Over 9000!

إيران تبدي استعدادها لنقل تجاربها بالالتفاف على العقوبات للأسد


بلدي نيوز 

أكد سفير إيران في دمشق مهدي سبحاني، اليوم الأربعاء 16 شباط/فبراير، أن بلاده مستعدة لنقل تجاربها في مواجهة العقوبات الأمريكية إلى سوريا. 

واعتبر "سبحاني"، في تصريحات نقلتها قناة "العالم"، أن العلاقات بين بلاده ونظام الأسد على مستوى عالٍ وممتاز، منوها أن بلاده مستعدة لنقل تجاربها في مواجهة العقوبات إلى سوريا.

وقال "سبحاني"، "نحن مصممون على أن لا تقتصر علاقتنا المثالية على المستوى السياسي والاستراتيجي والعسكري فقط، بل تشمل أيضا القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية، لأن المعركة لم تنته بعد"، وفق تعبيره.

وأضاف "لقد واجهنا أخطر أنواع الحظر والضغوط الاقتصادية، وكان أشده في فترة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وأطلقوا عليها تسمية الضغوط القصوى في فترة ترامب، كما أطلقوا عليها تسمية الضغوطات التي ستؤدي الى شلل الاقتصاد الإيراني، لذلك ايران لديها خبرة في التعامل مع أنواع الحظر والضغوط، ولذلك فإننا على استعداد لنقل خبرتنا الطويلة في مجال مواجهة الحظر الى سوريا".

وأشار إلى بلاده ستبذل كل ما لديها لمساعدة حكومة الأسد، مضيفا بالقول "كما اختلطت دمائنا بدمائهم، فإننا سنبذل أيضا جهودا كبيرة للمساعدة في المجال الاقتصادي، وايران مصممة على أن تحقق إنجازات مهمة في فترة ما بعد الحرب"، حسب تعبيره. 

وفي 13 فبراير/شباط، أكد "سبحاني" على أن مستقبل علاقات نظامي البلدين واضح تماما، وخلال الأشهر التسعة الماضية ازدادت العلاقات التجارية بين البلدين بنحو 90 بالمئة. وأضاف "نحن عازمون على تنمية ذلك، والعمل الاقتصادي ليس بعمل سهل ونحن نمهد الأرضية اللازمة لذلك".

وساهم التدخل الإيراني في سوريا بشكل مباشر في دمارها وخسارتها، ونفذت إيران مخططها الذي يهدف إلى تدمير سوريا، لتمدد النفوذ والقوة من أجل مصالح تعود لإيران وحدها بالفائدة.

ومؤخراً أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في تصريحات أدلى بها، أن بلاده مهتمة بالعلاقات مع سوريا وستواصل الوقوف إلى جانبها في المرحلة المقبلة.

وقال الوزير، إن الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين "سيتم إنجازها بما يخدم مصلحة الشعبين"، وإن إيران "ستقف في هذه المرحلة إلى جانب نظام الأسد مثلما وقفت معها خلال حربها".

وتعود أهمية سوريا الاقتصادية لإيران إلى عوامل عدّة، أبرزها الحاجة إلى إنقاذ الاقتصاد السوري بشكل مباشر وغير مباشر لتلافي انهياره؛ الذي سيؤدي إلى انهيار الدولة، وتعزيز إيران لوجودها في سوق يمكن له أن يمتص صادراتها غير النفطية.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي