بلدي نيوز
تشهد مدينة السويداء (جنوبي سوريا)، منذ صباح اليوم الجمعة 11 نوفمبر/شباط، استنفارا أمنيا غير مسبوق لقوات النظام، على خلفية دعوات أهالي المحافظة لتنفيذ وقفة احتجاجية وسط المدينة، تنديداً بالأوضاع المعيشية المأساوية.
وبحسب موقع السويداء 24، فقد شهدت مدينة السويداء استنفارا أمنيا مشددا وغير مسبوق، وانتشار عشرات العناصر من قوى الأمن والجيش، مع سيارات مزودة برشاشات متوسطة، عند الساحات والطرق الرئيسية، وفي محيط المراكز الحكومية.
وأوضح الموقع أن عناصر أمن النظام أغلقت الطرق المؤدية إلى مبنى المحافظة.
وكانت الاجهزة الأمنية قد استقدمت تعزيزات أمنية كبيرة من دمشق، على دفعات متفرقة يومي الخميس والأربعاء الماضيين.
وكانت قوات النظام استقدمت على مدار يومين تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، بحسب شبكة "السويداء ANS" المحلية، والتي تحدثت عن وصول قناصين تابعين لحزب الله اللبناني إلى مبنى فرع الأمن العسكري في السويداء ضمن استعدادات النظام لمواجهة الاحتجاجات في السويداء.
ويُتهم فرع الأمن العسكري بأنه يدير خطوط تهريب ونقل المخدرات من السويداء نحو المملكة الأردنية، وتعمل لصالحه عصابات الخطف وتهريب المخدرات من أبناء السويداء، بحسب صور كشفتها شبكات محلية لأوراق امتلكتها عصابات لتهريب المخدرات توثق تعاونها مع استخبارات النظام.
وتنتظر المحافظة اليوم الجمعة تجمعا قال ناشطون إنه الأكبر منذ بداية الاحتجاجات للتظاهر ضد القرارات الحكومية التي دهورت الوضع المعيشي في المحافظات السورية، بالتوازي مع دعوات أُخرى تشهدها محافظات الساحل السوري وبعض مناطق العاصمة دمشق.