بلدي نيوز
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن على قوات "قسد" بضمان ضمان المعاملة الإنسانية لجميع الرجال والفتيان الذين تم إجلاؤهم أو استردادهم من سجن غويران (الصناعة) في الحسكة، الذي هاجمه تنظيم "داعش".
وفي بيان نشرته المنظمة، يوم الجمعة 4 من شباط، أكدت فيه أن المقاتلين في المنطقة والقوات الأمريكية والبريطانية الداعمة لهم تقييم مدى امتثال قواتهم لقوانين الحرب أثناء عمليات استعادة السجن واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين خلال عمليات البحث عن أعضاء التنظيم والمحتجزين الفارين.
وصرّحت المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات في "هيومن رايتس ووتش" ليتا تايلر، أن "قسد" بدأت بإجلاء الرجال والصبية من السجن المحاصر منذ أيام، لكن لا يزال العالم غير قادر على معرفة عدد القتلى أو الأحياء منهم، وعلى سلطات في شمال شرقي سوريا الخروج عن صمتها حيال مصير هؤلاء المحتجزين، بمن فيهم مئات الأطفال ممن كانوا لضحايا (داعش)”.
وأشار بيان المنظمة إلى ضرورة سماح "قسد" للمنظمات الإنسانية زيارة المحتجزين الذين تم إجلاؤهم أو استردادهم من سجن الصناعة وتقديم الرعاية الأساسية لهم، إضافة إلى إعلان عن عدد المحتجزين القتلى والجرحى ومن تم إجلاؤهم خلال معركة استعادة السجن، بمن فيهم الأطفال.
وقال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إن المعتقلين محتجزين في منشأة آمنة، وهو سجن جديد مولته المملكة المتحدة قرب ؟الصناعة”.
وسبق أن استطاعت المنظمة الحصول على شهادات من محتجزين أجنبيين أفادا أن العديد من السجناء قتلوا خلال الاشتباكات، بينهم أطفال.
وفقدت "هيومن رايتس ووتش" في 26 من كانون الثاني الاتصال بالمحتجزين، وشددت على وجوب "قسد" العمل مع مجموعات الإغاثة لإطلاع أفراد العائلات عما إذا كان أقاربهم في سجن "الصناعة" أحياء أو موتى إذ لم تسمع عائلات كثيرة عن أقاربها المسجونين منذ سنوات.