قيادي كردي معارض: الغاية الأساسية من أحداث غويران هي تهريب أمراء داعش - It's Over 9000!

قيادي كردي معارض: الغاية الأساسية من أحداث غويران هي تهريب أمراء داعش

بلدي نيوز

أكد قيادي كردي سوري، أن ما جرى في مدينة الحسكة، لم يكن صدفة، وإنما تم التخطيط له بعناية لإخفاء الغاية الأساسية التي كانت تهدف إلى تهريب عدد من "أمراء" تنظيم "داعش" وقادته، معتبرا أن حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" هو المستفيد الأكبر من هذه العملية.

ونقل موقع "باسنيوز" الكردي عن "نافع محمد بيرو"، عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، قوله إن هجوم "داعش" على سجن الصناعة في الحسكة "لم يكن صدفة، وإنما تم التخطيط له بعناية لإخفاء الغاية الأساسية، وهي تهريب عدد من أمراء داعش وقادته، بعد سقوط آخر معاقله في الباغوز في دير الزور واستسلام عدد كبير من قادته ومسلحيه وايداعهم السجون".

وأضاف القيادي الكردي "بعد ذلك تم الإفراج عن عدد كبير من هؤلاء سواء عن طريق تدخل العشائر التي كان الكثير من أبناؤها من مسلحي داعش (عناصر درجة ثانية) أو عن طريق تهريب قادة من الصف الأول مقابل مبالغ مالية ضخمة وبأسعار ثابتة، وما حدث في الحسكة مؤخراً كان حالة متطورة مما سبق، ولم يخرج عن هذا الإطار ولكن بحبكة مدروسة".

وأشار إلى أن "هناك عوامل مستحدثة على الساحة الإقليمية ساعدت على قيام داعش بذلك، أي الدول الإقليمية المصادرة لقرار منظومة حزب العمال الكردستاني بشكل عام، وخاصة إيران والنظام السوري".

وأشار "بيرو"، إلى "إيران تريد خلط الأوراق في المنطقة من جديد بعد فشل المفاوضات مع الغرب فيما يخص الملف النووي، ومن ناحية أخرى إيران لا تريد أن يخرج العراق من تحت سيطرتها بعد أن تغلغلت في كل مفاصلها خلال السنوات الماضية"، مؤكداً أنه "بعد خسارة أتباعها للانتخابات البرلمانية تحاول إيران منع تشكيل أي حكومة عراقية لا تكون تابعة لها".

وأوضح أن "النظام السوري من ناحيته يريد فرض واقع يظهر عجز حزب الاتحاد الديمقراطي في إدارة المنطقة ويدفع من خلال حزب العمال الكردستاني إلى إعادة المنطقة إليه وفق خطة الاستلام".

وقال "بيرو"، "حتى من مصلحة تركيا نشر الفوضى في هذه المنطقة، وما جرى في الحسكة يسهل تنفيذ مخططها".

وكان شهد سجن الصناعة في الحسكة، خلال الفترة الماضية اشتباكات عنيفة بين "داعش" من جهة، و"قسد" من جهة أخرى، بعد هجوم شنه الأول على السجن.

ويقع السجن على أطراف حي غويران، وهو أحد السجون التي تحتجز فيه "قسد" آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم "داعش" من جنسيات 50 دولة، ما تسبب بنزوح 45 ألف مدني من منازلهم بحسب الأمم المتحدة.

كما تحدثت مصادر محلية، عن تجريف "قسد" لعدد من المنازل في الحي، فضلا عن تدمير عشرات المنازل بقصف التحالف الدولي و"قسد" على المناطق التي كان يتحصن فيها عناصر تنظيم "داعش"، ومنذ إعلان "قسد" إعادة السيطرة على السجن الأحد الماضي وهي تنفذ عمليات اعتقال بحي غويران والأحياء الجنوبية بشكل خاص وفي الحسكة بشكل عام، اعتقلت خلالها العشرات.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا