بلدي نيوز
كشف رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، أن الجيش الإسرائيلي "كاد يقتل" قائد "فيلق القدس " في "الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني في سوريا، قبل سنتين من إقدام الولايات المتحدة على اغتياله في العراق.
وقال آيزنكوت، في مقابلة تنشرها صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة 28 كانون الثاني/ يناير، إن جيش "ساهم بشكل قوي في محاربة (داعش) من خلال عمليات مباشرة جوية وبرية في كل دول الشرق الأوسط التي وجدت فيها عناصره" بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه العمليات تمت في إطار "الحرب ما بين الحروب" التي أقرها الجيش تحت قيادته.
وتابع قائلاً: "قررنا أن نشارك في محاربة (داعش) وأدرنا هذه الحرب في كل دول الشرق الأوسط. وبالشراكة مع جيوش أخرى كثيرة، نفذنا عدداً لا يحصى من العمليات، وأصبنا رجال التنظيم على نطاق واسع جداً. وأستطيع أن أقدر أن عملياتنا أدت إلى مقتل مئات النشطاء وإصابة ما يزيد على 1000 عنصر وتدمير مواقع وبنى تحتية".
وكشف آيزنكوت أن إحدى الهجمات القوية في سوريا كادت تقتل قاسم سليماني قبل سنتين من اغتياله بعملية أميركية، لكنه نجا بالصدفة.
وتطرق آيزنكوت، أيضاً إلى الغارات المتكررة في سوريا، وقال إن العملية الأولى كانت خلال ولاية غابي أشكنازي، في العام 2008 أو 2009.