بريطانيا.. حكم قضائي يمهد الطريق لعودة عشرات "الدواعـش" - It's Over 9000!

بريطانيا.. حكم قضائي يمهد الطريق لعودة عشرات "الدواعـش"


بلدي نيوز

فازت امرأة، جُرِّدت من جنسيتها البريطانية للاشتباه في كونها وبناتها أعضاء في تنظيم "داعش"، يوم الأربعاء 26 كانون الثاني / يناير، بحكم قضائي قد يمهد الطريق أمام ما يقرب من 30 عنصرا في التنظيم للعودة إلى المملكة المتحدة، وفقا لصحيفة "تليغراف".

وسحبت السلطات البريطانية جنسية المرأة، المعروفة باسم "دي فور" والتي تعيش في مخيم روج بمحافظة الحسكة السورية، في عام 2019، مما منعها من العودة إلى المملكة المتحدة.

لكن محكمة الاستئناف أيدت، حكما سابقا يفيد بأنه من غير القانوني للحكومة سحب جنسيتها دون إخطارها مسبقا. وعلى الرغم من تجريدها من جنسيتها، لم تخبر السلطات محامي المرأة حتى تشرين الأول 2020.

وبحسب صحيفة "تليغراف" إن هناك نحو 28 عنصرا مشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" يمكنهم الآن استخدام الحكم الصادر الأربعاء، للعودة إلى بريطانيا.

وسافر أكثر من 900 بريطاني إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى، مع سحب ما لا يقل عن 100 من جنسياتهم.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية قلقة من قرار محكمة الاستئناف، لدرجة أنهم عازمون على تقديم استئناف جديد ضده أمام المحكمة العليا.

وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة تسعى لتغيير القانون للسماح للوزراء المعنيين، بسحب الجنسية من أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي، دون إشعار مسبق.

لكن مع ذلك، تؤكد "تليغراف" أنه لا يمكن تطبيق ذلك بأثر رجعي على القرارات المتخذة بالفعل.

وتنحدر "دي فور" من شمال إنكلترا، وفي حال كان حكم المحكمة الاتحادية مشابها لحكم محكمة الاستئناف، فسيكون بإمكانها العودة للملكة المتحدة.

وتحتجز المرأة حاليا في مخيم روج الذي تسيطر عليه "قسد" ويقال إنها تعاني من مرض السكري من الدرجة الثانية والربو. 

وتقول الصحيفة إن صحتها تدهورت بشكل كبير بسبب الظروف في المخيم وإصابتها بفيروس كورونا مؤخرا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قانونية القول إن "حالتها الصحية السيئة وضعفها قد يجعلان من الصعب على الحكومة منع عودتها لأسباب تتعلق بالأمن القومي".

المصدر: الحرة

مقالات ذات صلة