"عمرو سالم" يدافع عن "السورية للتجارة" في ملف "حمضيات الساحل" - It's Over 9000!

"عمرو سالم" يدافع عن "السورية للتجارة" في ملف "حمضيات الساحل"


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

برر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في "حكومة الأسد" عمرو سالم، الجمعة 14 كانون الثاني/يناير، سبب تلف كميات كبيرة من الحمضيات في الساحل السوري.

وقال "سالم"، إن "الكميات المتلفة من الحمضيات ليست من الثمار السليمة بل من القشريات (كرمنتينا وشقيقاتها) الصغيرة التي تساقطت من الأشجار بسبب الذبابة البيضاء وقلة الأمطار، فأنتجت ثمارا قطرها بين ٢ إلى ٣ سم وسقطت وهذه ثمار لا يمكن تسويقها لا داخليا ولا خارجيا".

وأضاف "سالم"، "إنتاج الموسم الحالي من الحمضيات هو أكبر من قدرة السوق الداخلية على استهلاكه والمصدّر منه هو أندر من النادر بسبب فرض حظر على تصدير الحمضيات من سوريا".

ودافع "سالم" عن "المؤسسة السورية للتجارة" التي اتهمها مزارعو الحمضيات بالتسبب في كساد وتلف موسمهم، وقال "لم يطلب ولا يتوقع من السورية للتجارة في أي يوم من الأيام أن تشتري كامل محصول الحمضيات، فهو كما ذكر أكبر من حجم الاستهلاك الداخلي مجتمعا".

وأضاف "سالم"، "إن كل تداول لمعلومات بأن السورية للتجارة تدفع 100 أو 200 ليرة للحمضيات للمزارع هو كلام كاذب بالمطلق، فقد دفعت مبلغ 480 ليرة بالكيلو للبرتقال النخب الأول في بداية الموسم، ووصلت إلى 650 ليرة بالكيلو في الأسابيع الأخيرة".

وتابع الوزير في "حكومة الأسد"، "مع تقديم الصناديق والنقل على حساب المؤسسة وهو يشكل 200 إلى 300 ليرة إضافية على سعر الشراء، وهو سعر ممتاز، ويباع في صالات السورية للتجارة بمبلغ 750 ليرة سورية لكيلو البرتقال أبو صرة النخب الأول".

ورغم توجيهات رأس النظام، بشار اﻷسد، واستنفار حكومته، في محاولة "امتصاص" غضب الناس في الساحل السوري، ومعالجة ملف "الحمضيات" تبدو اﻹجراءات "إسعافية" على اﻷقل استنادا ﻵراء المحللين الموالين.

وبدأت وزارة الدفاع في حكومة النظام بتقديم منحة من صناديق البرتقال لعناصر النظام في القطعات العسكرية.


مقالات ذات صلة

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق