بلدي نيوز
تعرض عنصر سابق في "الجيش السوري الحر" انتقل للعمل مع أحد فروع النظام الأمنية، إلى الاغتيال بإطلاق الرصاص عليه مباشرة، يوم الجمعة 14 كانون الثاني/ يناير بريف درعا الشرقي.
وقال تجمع أحرار حوران، إن مجهولين اغتالوا المدعو "محمود سعيد الرفاعي"، عبر استهدافه بالرصاص بشكل مباشر، مشيرا إلى أن "الرفاعي" عنصر سابق في "الجيش الحر"، أجرى التسوية وانضوى عقب ذلك في ميليشيا محلية تعمل لصالح فرع الأمن العسكري التابع للنظام في منطقة أم ولد يتزعمها القيادي "محمد علي اللحام".
ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين، ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، على الرغم من سيطرة قوات النظام على درعا بموجب التسويتين الأولى في 2018، والثانية في عام 2021.
وكشف "تجمع أحرار حوران" أن عدد القتلى الكلي في محافظة درعا منذ بداية العام 2021 وحتى نهايته، بلغ 636 قتيلا، بينهم 306 قتلى من المدنيين، ووثق 291 عملية ومحاولة اغتيال، كان نتيجتها مقتل 226 شخصا من إجمالي عدد القتلى الكلي، بينهم 131 مدنيا.