بلدي نيوز
كشف متخصّص في أنظمة أمن المعلومات الذكية، الأسباب التي تتسبب بإنهاء عمر الهاتف المحمول ابتداءاً من بطاريته حتى معالجه الذي يقوم بتشغيل الهاتف.
وقال "يفغيني كاشكين" وهو مساعد في قسم أنظمة أمن المعلومات الذكية، إنه لم يعد بإمكان الهواتف الذكية المحمولة الحديثة، وخاصة الرخيصة، التباهي بعمر خدمة طويل.
وأوضح في إفادة لوكالة "برايم"، أنه إذا كنت تريد فهم أن الوقت قد حان لتغيير الجهاز، فهنالك علامات رئيسية عدّة.
ومن بين أبرز الأسباب: "إعادة التشغيل المتكررة، والإغلاق المفاجئ و"التجميد" للهاتف الذكي، وفقدان حساسية الشاشة للمس، بالإضافة إلى انتفاخ البطارية، وسخونة الأداة (حتى في حالة الراحة)، وبسرعة كبيرة تفريغ الجهاز".
وأدلى كاشكين بمعلومات مهمة بخصوص إطالة عمر الهاتف، وهي اتباع القواعد السليمة والتي اعتبرها أنها بسيطة جداً.
ولعلّ أبرز هذه النصائح هي "حذف التطبيقات غير الضرورية، وتنظيف الذاكرة بشكل دوري من القمامة، وإعادة تشغيل الأداة بانتظام وإعادة شحنها عند مستوى شحن بطارية بنسبة 20 في المئة".
وكشفت دراسة تم نشرها مسبق تفيد بأن للهواتف المحمولة الذكية لها عمر افتراضي، قد يصل من سنتين إلى ثلاث سنوات على الأكثر.
وأوضحت الدراسة أن الإكثار عن تلك المدة يؤدي إلى تباطؤ في معالج الهاتف الذكي، كما أن المهام تستغرق وقتاً أطول لإنجاز المطلوب منه بفاعلية، ومع ذلك فإن حجم السعة التخزينية للهواتف المحمولة يمكن أن يؤثر أيضا على سرعة الجهاز.
