بلدي نيوز
أعلنت فصائل المعارضة السورية العاملة في إدلب (شمال غربي سوريا)، عن بدء حملة قصف مكثّفة على مواقع قوات النظام على جبهات إدلب، رداً على القصف الصاروخي المُتكرر لطائرات روسيا على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وباشرت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري، مساء أمس الاثنين 3 كانون الثاني/يناير، بحملة قصف مكثفة على مواقع قوات النظام والقوات الروسية على مختلف جبهات الشمال السوري.
وبحسب "الجبهة الوطنية"، فإن القصف طال مواقع النظام في "ريف إدلب الجنوبي، وريف اللاذقية الشمالي".
ونشرت الجبهة، صورا للقصف الصاروخي لفصائل المعارضة، كتب عليها: "إن فوج المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية استهدف مواقع وثكنات عصابات الأسد في ريف إدلب الجنوبي وذلك ردا على استهدافها المدنيين في المناطق المحررة".
في المقابل، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جويّة صباح اليوم الثلاثاء، على محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع أضرار بشرية.
وتزامن القصف آنف الذكر مع تحليق مكثّف لطائرات استطلاع روسيا في سماء منطقة إدلب، لاسيما في جنوبي إدلب وريف حماة الغربي.
وكانت أدانت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، استهداف الطائرات الروسية محطة لضخ مياه الشرب بريف غرب مدينة إدلب، والتي تسببت بأضرار مادية وإصابات في صفوف العاملين بها.
ومع بداية العام الجديد، استهدفت قوات النظام وروسيا العديد من القرى والبلدات في شمال غرب سوريا، وتركزت على المناطق السكنية مع بدء استهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة".
واستجابت فرق الدفاع المدني، خلال عام 2021 لأكثر من 1300 هجوم من قبل النظام وروسيا تم فيها استخدام أكثر من 7000 ذخيرة متنوعة، منها أكثر من 145 طلعة جوية جميعها روسية تم فيها شن أكثر من 400 غارة جوية، و1000 هجوم بالقذائف المدفعية تم فيها إطلاق أكثر من 5650 قذيفة، و123 هجوما صاروخيا تم فيها إطلاق أكثر من 700 صاروخ، منها 43 هجمات بصواريخ أرض ـ أرض، منها اثنان محملان بقنابل عنقودية، إضافة لـ 34 هجوما بالصواريخ الموجهة تم فيها إطلاق أكثر من 40 صاروخا.
