بلدي نيوز
أكد "المجلس الوطني الكردي"، في بيان له، يوم الأحد 2 كانون الثاني/ يناير، "استمرار الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها المجموعات المسلحة التابعة لـحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) ضد المجلس الوطني الكردي وكوادره"، مناشدا الجانب الأمريكي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للقيام بمسؤولياتهم لإيقاف هذه الانتهاكات.
وقال "الوطني الكردي"، إن مجموعة تنتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، قامت "بالاعتداء على مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا ليلة رأس السنة الميلادية الجمعة المصادف 31 / 12 / 2021 في مدينة الدرباسية".
وأضاف أن المجموعة أطلقت "عيارات نارية على أبواب ونوافذ المكتب وحطمتها، بالإضافة إلى استمرار تعرض أعضاء المجلس وأنصاره للاختطاف والتحقيقات والإهانات من قبل هذه المجموعات وتهديداتها المستمرة بالقتل والنفي لعوائل بيشمركة روج".
واعتبر أن "ما تقوم به منظمة ما يسمى (جوانين شورشكر) المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، من ممارسات ترهيبية وخطف وتجنيد الأطفال والقاصرين والقاصرات، وتسببت في إغلاق معبر سيمالكا أمام القضايا الإنسانية والاقتصادية للمواطنين".
وأكد "الوطني الكردي"، أنه في الوقت الذي "يتضامن مع ضحايا الانتهاكات و يدين بشدة هذه الأعمال والممارسات الترهيبية التي تخدم أعداء الشعب الكردي، وتضر بقضيته" فإنه "يحّمل قيادة قوات سوريا الديمقراطية المسؤولية لعدم منعها ومحاسبة مرتكبيها وهم من وصفوهم بمجموعة خارجة عن القانون".
وناشد "الجانب الأمريكي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للقيام بمسؤولياتهم لإيقاف هذه الانتهاكات"
