نظام الأسد يتهم واشنطن بتخريب البنى الاقتصادية السورية - It's Over 9000!

نظام الأسد يتهم واشنطن بتخريب البنى الاقتصادية السورية

بلدي نيوز

اتهم نظام الأسد عبر وكالة إعلامه الرسمية "سانا" أمريكا بـ"استهداف البنى الاقتصادية وتخريب المحاصيل الاستراتيجية في عموم الجزيرة السورية" عن طريق توزيع بذار قمح لعدد من الفلاحين في القرى الواقعة شمال شرق محافظة الحسكة.

ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية في منطقة المالكية، أن "منظمة غير شرعية" وزعت بالتعاون مع "قسد" وبإشراف من القوات الأمريكية بذار قمح على الفلاحين والمزارعين في قرى عين ديوار ومزرعة النصارة وحب الهوى وتل الذهب وعين الخضرة الجديدة والغمر، لافتة إلى أنه من المقرر أن يشمل التوزيع اليوم قرى الزهيرية وعين الخضرة القديمة والصحية ثم باقي القرى في وقت لاحق.

وذكرت أن القوات الأمريكية "توهم الأهالي بأن البذار الموزعة جيدة وذات جودة عالية لتشجيعهم على استخدامها في حقولهم رغم أنه قمح مهجن ويحتوي على آفات زراعية تؤدي زراعتها إلى إخراج الأراضي الزراعية من الاستثمار بالتدريج لتصبح غير قابلة للزراعة مستقبلا، وبالتالي ضرب الموسم الاستراتيجي الرئيس في الجزيرة السورية وخلق كارثة غذائية للمواطنين".

ونقلت عن مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة المهندس سعيد ججي، "إن البذار التي وزعت أمس تم إدخالها عبر معبر الوليد غير الشرعي مؤخرا، مشيرا إلى أنها المرة الثانية التي يقدم فيها الاحتلال على إدخال بذار قمح مجهولة المصدر خلال الشهرين الأخيرين، حيث بينت التحاليل المخبرية أنها غير صالحة للزراعة لأن 40 بالمئة منها تحتوي على إصابات بآفة (النماتيدا) التي تستوطن الأراضي الزراعية وتدمرها بشكل نهائي".

وحذر "ججي" كل الفلاحين والمزارعين من استلام بذار مجهولة المصدر، لافتا أن المديرية ستقوم من خلال الوحدات الإرشادية والدوائر الزراعية بتحذير الفلاحين في مختلف المناطق من التعامل مع هذه البذار وعدم زراعتها لأنها تمهد لتدمير الزراعة بشكل نهائي في المنطقة.

وقبل نحو شهرين، أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا، أنها بصدد إرسال 3 آلاف طن من بذور القمح إلى مناطق سيطرة قوات "قسد" شمال وشرق سوريا

وقالت السفارة الأمريكية عبر حسابها بفيسبوك "أدى الجفاف والصراع والبذور منخفضة الجودة إلى ضعف محصول القمح في شمال شرق سوريا. تسبب ذلك في نقص البذور للموسم الزراعي لهذا العام ومخاوف بشأن المحاصيل المستقبلية والإمدادات الغذائية".

وأضافت السفارة "طلب مزارعون سوريون المساعدة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لذلك سنرسل ما يقرب 3000 طن من بذور القمح المعالجة ذات جودة عالية إلى المزارعين في الوقت المناسب لزراعة محاصيل هذا العام".

وتابعت "اجتازت الدفعة الأولى فحص الجودة في المختبر وهي في طريقها إلى المزارعين السوريين. تابعوا رحلتهم معنا ليصبحوا خبز العام القادم!".

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

مسؤول في "بكي كي" يفرض ضرائب على شركات النقل

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور