"تصريحات إعلامية وتغريدات".. نائب جمهوري ينتقد سياسات بايدن تجاه سوريا - It's Over 9000!

"تصريحات إعلامية وتغريدات".. نائب جمهوري ينتقد سياسات بايدن تجاه سوريا

بلدي نيوز

انتقد النائب الجمهوري "فرينش هيل" سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن بالملف السوري، قائلا إنها لا تتعدى "التصريحات الإعلامية والتغريدات على موقع (تويتر)".

وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد "هيل" عضو مجلس النواب في الكونغرس، أنه مستمر في الدفع بإقرار قانون "محاربة المخدرات" الذي تم إسقاطه من موازنة وزارة الدفاع لعام 2022. ورغم التصويت عليه بأغلبية كبيرة في مجلس النواب، فإنه أعاد تقديم المشروع في عملية تشريعية منفصلة، الأسبوع الماضي، بالشراكة مع النائب الديمقراطي برندان بويل، وينص القانون على مكافحة انتشار المخدرات وحيازتها، وتجارة نظام الأسد بها.

ورأى النائب الجمهوري من ولاية أركانساس، أن تجارة "الكبتاغون" تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، كما أنها سبب "لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط ولها آثار سلبية"، مضيفا "نحن ندعم تطوير استراتيجية أمريكية من الحكومة الفيدرالية، لتوجيه العمل المناسب ضد إنتاج المخدرات، والإتجار بها والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا".

وقال إن إدارة الرئيس جو بايدن تعاملت مع سوريا بسياسة لا تتجاوز "التصريحات الإعلامية، والتغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)" لأنه لا يرى أي إنجاز على أرض الواقع حتى هذه اللحظة، محذراً من عواقب هذا الإهمال وعدم وجود أي استراتيجية واضحة للتعامل مع سوريا، وأنه غير راضٍ عن ذلك.

وأضاف: "أعتقد أننا سنستمر في رؤية أخبار عن مدى سوء تعامل الإدارة الأميركية مع سوريا. وإذا كانت أفغانستان هي مثال على كيفية تصرف هذه الإدارة، فأنا أتوقع تماماً أن يحاولوا التطبيع سراً مع الأسد".

وفي إجابة له عن مشروع خط أنابيب الغاز من مصر إلى لبنان، مرورا بالأردن وسوريا، والأنباء عن تخفيف "عقوبات قيصر" على نظام الأسد للسماح بمرور هذا المشروع، قال النائب هيل "أنا قلق من هذا المشروع، لأنه يُظهر عدم الرغبة في تطبيق قانون قيصر بصرامة، ويمكن أن يفتح الباب لإضفاء الشرعية على النظام السوري".

وحسب "هيل"، فإن مبادرته تهدف لسَنّ قانون بمجلس النواب، يطالب الإدارة الأميركية بتطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات الفيدرالية، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات في سوريا والإتجار بها، والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد.

وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس بايدن لا تقف في طريق صياغة مثل هذه الاستراتيجية، فإن الكثير من المراقبين لاحظوا أنها أيضا لم تعطِ الأولوية للمسألة حتى الآن، من خلال صياغة نهج على مستوى الحكومة للرد على تجارة نظام الأسد للمخدرات. والغريب في الموقف أيضا، هو أن بند الكبتاغون، تلقى دعما من قادة جمهوريين وديمقراطيين من لجان متعددة في كلا المجلسين، واحتاجوا فقط إلى الموافقة على إدراجه في نص التسوية النهائية.

وتتعرض الإدارة الأميركية، لكثير من الانتقادات بسبب عدم فاعلية موقفها في بالملف السوري، بخلاف ما كانت عليه الإدارة الأميركية السابقة في عهد الرئيس ترمب. وتساءل جوش روغين، الكاتب الصحافي في صحيفة واشنطن بوست، عن استراتيجية الرئيس الأميركي جو بايدن في سوريا، وذكر أنه خلال حملته الرئاسية كان قد وعد بإعادة التزام القيادة الأميركية بحل الأزمة هناك. وأضاف: "الآن، وبعد عام على تنصيبه، أصبحت سياسة إدارة بايدن تجاه سوريا غير متسقة ومتناقضة في نفس الوقت، كما أن الفجوة بين ما يقوله فريق بايدن وما يفعله، جعلت المنطقة تشعر بالارتباك، والشعب السوري يشعر بالهجر".

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي