بلدي نيوز
وافقت حكومة إسرائيل، أمس الأحد 26 ديسمبر/كانون الأول، على خطة بقيمة 317 مليون دولار، تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين اليهود في الجولان.
وصوتت حكومة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، لصالح الخطة التي تهدف إلى بناء 7300 وحدة سكنية للمستوطنين في المنطقة على مدى خمس سنوات، وفق فرانس برس.
وتبلغ كلفة الخطة مليار شيكل، للإنفاق على بناء وحدات استيطانية وبنى تحتية ومشاريع أخرى لجذب نحو 23 ألف مستوطن يهودي إضافي للمنطقة التي ضمتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وقال بينيت اليميني قبل الاجتماع "هدفنا الآن مضاعفة عدد السكان في مرتفعات الجولان".
وأضاف: "مرتفعات الجولان إسرائيلية. هذا بديهي.. حقيقة أن إدارة (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب أقرت ذلك، وحقيقة أن إدارة (الرئيس جو) بايدن أوضحت أن لا تغيير في هذه السياسة، مهمة أيضا".
ويستوطن حوالي 25 ألف يهودي في مرتفعات الجولان السوري المحتلة إلى جانب حوالي 23 ألف سوري بقوا في أراضيهم بعد أن سيطرت عليها إسرائيل.
وأقر الرئيس الأميركي السابق ترامب، بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، في عام 2019.
وبعيد تولي بايدن منصبه في كانون الثاني الماضي، أشار وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى أن هناك أسئلة قانونية تحيط بخطوة ترامب، لكنه أكد أنه ليس هناك أي تفكير في التراجع عن القرار، خصوصا مع استمرار الحرب الأهلية في سوريا.
واعتبر بينيت أنه بعد عقد من الحرب في سوريا، خفتت الدعوات الدولية لإعادة الجولان إلى سوريا. وقال "كل شخص مطلع في العالم يدرك أن من الأفضل أن تكون الجولان مرتفعات إسرائيلية هادئة ومزدهرة وخضراء على عكس البديل".
يقود بينيت ائتلافا أيديولوجيا متنوعا من ثمانية أحزاب يعتمد على دعم يساريين.
وسبق أن أبدى البعض في حكومته، ولاسيما من حزب "ميرتس" اليساري الداعم لحل الدولتين، معارضة شديدة لخطط توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وشدد رئيس الوزراء على أن خطة الجولان أظهرت أن السيطرة الإسرائيلية على الجولان تحظى بـ"إجماع وطني".
واعتبر أن "مرتفعات الجولان والحاجة إلى تعزيزها وزراعتها والعيش فيها هي بالتأكيد مبدأ يوحد الجميع هنا".