بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
بدت أجواء عيد الميلاد، وخاصة في أحياء حمص القديمة، خجولة لهذا العام، حيث غابت الزينة عن معظم شوارعها بسبب انقطاع الكهرباء عنها.
وذكرت تقارير إعلامية، أن واجهات المحال التجارية وخاصة الألبسة والحلويات لم تتزين بالقطن الأبيض ولا برسمات "الكريسماس"، أما بضاعتها انتظرت الزبون، الذي خاف من نار أسعارها، وتمنى أن تكون هذه النار ضمن مدفأة بيته التي لم تسعفها 50 ليترا من المازوت في هذا البرد القارس، حسب توصيف موقع "أثر برس" الموالي.
وغابت شجرة الميلاد عن ساحات مدينة حمص في أحياء الحميدية وباب السباع والمحطة والأرمن.
وفرض الواقع الاقتصادي الصعب نفسه على طقوس العيد، حيث تعيش مناطق سيطرة النظام، أزمة معيشية صعبة، بالتزامن مع تراجع الليرة وضعف القدرة الشرائية، وارتفاع اﻷسعار.