بلدي نيوز
أعلن مسؤول معبر بيشخابور الحدودي شوكت بربهاري، أمس الخميس، أنه سيفسح المجال الجمعة لعبور حاملي الجوازات الأوروبية والأجنبية المتواجدين شمال شرق سوريا إلى إقليم كوردستان، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الساعة الرابعة عصراً عبر نقطة الوليد.
وقال بربهاري في تصريح له، "سمحناً اليوم الخميس بعبور العاملين لدى المنظمات الإنسانية من غربي كوردستان إلى الإقليم".
وأضاف، الجمعة سيفسح المجال لعبور حاملي الجوازات الأوروبية والأجنبية المتواجدين في مناطق سيطرة "قسد" وذلك من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الساعة الرابعة عصراً عبر نقطة الوليد.
وأردف بربهاري سيسمح يوم السبت بعبور حاملي بطاقات الإقامة في إقليم كوردستان
ةللعودة إلى منازلهم، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الرابعة عصراً عبر نقطة الوليد، بحسب موقع باسنيوز الكردي.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تشمل فقط المسافرين إلى مناطق سيطرة "قسد" بشكل رسمي من خلال معبر بيشخابور.
وكان إقليم كردستان أغلق المعبر، عقب هجوم أعضاء في منظمة الشبيبة الثورية التي تتهم بالتعبية لحزب العمال الكردستاني من قبل أطراف كردية.
وفي وقت سابق، قال مسؤول معبر بيشخابور الحدودي شوكت بربهاري، إن هدف حزب العمال الكردستاني من الأحداث التي جرت في معبر بيشخابور، هو خلق الفوضى وتعكير أوضاع إقليم كوردستان.
وقال بربهاري في بيان، إن ، حزب العمال الكوردستاني دفع بأنصاره للهجوم على المعبر من سوريا، مماً أدى لإصابة عدد من حراس الحدود بجروح بليغة.
وأضاف أن حزب العمال الكردستاني ومنذ ثلاثة أشهر، نصب خيمتين في معبر سيمالكا الحدودي بين إقليم كوردستان و مناطق "قسد" ويتم تحشيد الناس فيهماً يومياً ورفع أعلام العمال الكوردستاني، ويتم ترديد شعارات مناوئة لإقليم كوردستان.
وأكد بربهاري، أنه رغم كل الاستفزازات إلاً أننا ومراعاة للمصلحة العامة ومراعاة لأوضاع أهالينا التزمنا بضبط النفس ولم نصدر أي رد فعل.
وبعد الهجوم الأخير، أعلنت إدارة معبر بيشخابور عن إغلاق المعبر بشكل كامل لمدة شهرين، مبدئياً.