بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أجبرت ندرة "المحروقات" وارتفاع أسعارها لأرقام لم تبلغها من قبل، المزارعين في غوطة دمشق الشرقية، إلى العودة لاستخدام "البغال والحمير وبعض أنواع الخيول"، بهدف اﻻستمرار بالعلمية اﻹنتاجية.
ويعتمد بعض الفلاحين في الغوطة على "الحمير أو البغال" لحراثة أراضيهم، ونقل ما يمكن نقله بين الأراضي، رغم أن الطاقة الإنتاجية للحمار مقارنة بالجرار منخفضة.
وبحسب تقارير إعلامية موالية، أدت العودة إلى استخدام "الحمير والبغال" في الموسم الزراعي، إلى ارتفاع سعر اﻷعلاف، فارتفاع الطلب على الحمير والبغال، في هذا الموسم الزراعي، أسهم في ارتفاع أسعارها.
ويُباع اليوم الحمار بسعر 500 ألف إن كان ذكرا، و300 ألف إن كانت أنثى، حيث يوجد عدّة أنواع من الحمير وأبرزها المستخدم في سوريا، هما نوعا الحمار الحسكاوي والقبرصي.
وفي إحصائية خاصة عن هذه الأنواع من المواشي (الحيوانات الزراعية)، ظهر نقص عددها بالفعل مقارنة بما قبل الحراك الثوري، حيث كان عدد الحيوانات الخيلية في عام 2011 يقدر بـ116852 وانخفض في عام 2020 إلى 73749، أي هناك تم فقدان أكثر من 40 ألف رأس في هذه الأعوام، حسب تقرير لموقع "أثر برس" الموالي.
وبحسب التقرير ذاته، كان عدد الحمير في عام 2011 يقدر بـ98860 رأس، وفي عام 2020 انخفض العدد إلى 61344 رأس يتركزون في الرقة ثم حلب فدير الزور والحسكة.
أما الخيول فكان عددها في عام 2011 يقدر بـ15181 رأس، ليتراجع العدد إلى 12327 في عام 2020 يتركزون في الحسكة تليها ريف دمشق ثم إدلب.
في حين تظهر الإحصائية أن عدد البغال في عام 2011 كان يقدر بـ2811 رأس، وتراجع هذا العدد إلى 2123 بحلول عام 2020، يتركزون في حلب تليها إدلب ثم دير الزور.
أما الجمال، فكان عددها في عام 2011، بحسب الإحصائية، 55021 جمل، وتراجع هذا العدد إلى 39701 جمل بحلول عام 2020، يتركزون في دير الزور ثم ريف دمشق تليها الرقة.