بلدي نيوز
علّقت المخرجة السورية "رشا شربتجي" على المشاهد الساخنة التي تظهر على الشاشات العربية، لا سيما قبلة "عبدالمنعم عمايري" مع الفنانة "كندا حنا" في فيلم "الإفطار الأخير".
وقالت "شربتجي"، لوسائل الإعلام: "إنني أخجل فعلاً من تنفيذ المشاهد التي تحوي على قبلات حميمة أو مشاهد رومانسية، لكن الإنسان الناجح هو الذي يعمل وفق ما يقتضيه الموقف والمستفيد، لا لإرضاء نفسه فحسب".
وأشارت المخرجة السورية إلى أنها تفضل الابتعاد عن جميع الأحداث التي تحوي مشاهد حمــ..يمــة أو ســ.اخنة، أو مشاهد تخــ.دش الحياء، وذلك "بسبب خروجها عن الأعراف وعادات المجتمع الشرقي، فنحن لسنا كالمجتمع الغربي".
وأضافت "شربتجي"، أنها ليست ضد تنفيذ مشاهد القبل في دور السينما والمنصات وخاصة إذا كان لها توظيف درامي واضح، ولكنني أخجل أن أنفذها وأفضل أن لا أخدش حياء الجمهور ولا أقوم بإخراج هكذا نوع من المشاهد الساخنة.
وتابعت قائلة "إن كان مشهد القبلة ضروري فيفترض أن يكون لطيفا، وأن مظهر البوسة هو تعبير عن علاقة الحب، ولكن بشرط أن تكون لطيفة لا أن تكون مــ.قرفة ومجانية"، وفق وصفها.
وكان انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، قضــ.ية القبلة الحمــ.يمية بين عبد المنعم عمايري وكندا حنا، واعتبرها المتابعون السوريون "جريــ.ئة وتتجاوز الخطوط الحمراء".
وتضمن المشهد قبلة بين عماري وحنا ومشاهد أخرى في غرفة النوم في فلم "الإفطار الأخير" والذي عُرض ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية في قاعة الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون والذي حضره عدد من الفنانيين والممثلين.
وسبق أن ردّ "عمايري" على الانتــ.قادات التي وجهت له تجاه المشهد، قائلا "عفكرة اللي عم ينتقدون نفسهن شافوا مسلسل صراع العروش وضلوا سنة عم يحكون عن روعة المسلسل والأداء والتمثيل والإخراج للمسلسل الأجنبي.. حاجتكن بقا دافنينو سوا.. وبيكفي ازدواجية معايير إذا شفتو بوسة أو حمام أو أي شي".