بلدي نيوز – (عبد العزيز الخليفة)
وقعت 50 منظمة مدنية سورية، و100 شخصية ثورية، على بيان لحملة تطالب بنصرة مدينة داريا بريف دمشق الغربي، أطلقوا عليها اسم "أنقذوا داريا".
وقال الموقعون في بيانهم، أن "مدينة داريا تعيش حصاراً مستمراً منذ 4 أعوام، تحت وطأة القصف الوحشي بالصواريخ والقذائف والطيران الحربي الذي لا يغادر سماء المدينة".
وأضافوا، أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها من عناصر حزب الله والميليشيات العراقية، تحاول السيطرة على كامل مدينة داريا، من خلال حملة عسكرية جديدة.
واعتبر البيان، استمرار العالم بسياسة الصمت تجاه إجرام نظام الأسد، وغياب ردع هذه الانتهاكات بحق الإنسان يفقد مصداقية المنظومة الدولية والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان، ويظهر عجزها التامّ في إيقاف الجرائم اليومية التي ترتكب في سورية.
وأشار البيان إلى أنه "ربما ستكون المناشدة الأخيرة قبل فوات الآوان، إلى المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بما فيها مؤسسات الأمم المتحدة والصليب الأحمر، للتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ القابعين تحت الحصار في داريا وتأمين الحماية وسبل العيش لهم لاستمرارهم بالحياة".
وتمكنت قوات النظام وميليشيا حزب الله من التقدّم في الأراضي الزراعية التي تشكّل مصدراً أساسياً لغذاء المحاصرين في داريا، وأصبحت على أعتاب المنطقة السكنية التي تحوي عدداً كبيراً من النساء والأطفال وكبار السنّ، ويشكّل هذا خطراً مضاعفاً على حياة الناس الموجودة في داخل داريا. حيث يسعى النظام إلى إبادة ما تبقى من المدنيين بغية التطهير العرقي والعبث في التركيبة السكانية".
ويعيش في مدينة داريا أكثر من 7000 مدني من أهالي المدينة وسكانها الأصليين، يفتقدون أدنى مقومات الحياة الأساسية، تحت وطأة إجرام لم يشهد مثله التاريخ سابقاً، رغم عدم وجود أي تنظيمات إرهابية غريبة ومؤدلجة كما يدعي نظام الأسد في المدينة المحاصرة.