"كـرامة المعلمين صارت بالأرض".. صرخـات معلمي الشمال السوري ترتفع لتحسين أوضاعهم (فيديو) - It's Over 9000!

"كـرامة المعلمين صارت بالأرض".. صرخـات معلمي الشمال السوري ترتفع لتحسين أوضاعهم (فيديو)

بلدي نيوز

يعاني معلمو الشمال السوري من قلّة رواتبهم الشهرية التي تعادل 50 دولارا أميـركيا، ما تسبب بموجة من الإضـرابات والوقفات الاحتـجاجية في مدن "إعزاز وقباسين والباب وجرابلس" بريف حلب.

وفي جولة استطلاعية أجراها مراسل بلدي نيوز مع عدد من المدرسين، أكّدوا انتشار الفسـاد في المنظومة التعليمية في شمال من رأس الهرم حتى آخره، مشرين إلى أن التعليم في مدارس الشمال أصبح فاشـلاً وأصبح في أعلى درجات الانحـطاط"، وفق تعبيرهم.


من جانبه، يقول مراسلنا، إن احتـجاج المعلمين على السلك التعليمي يعود لسبب رئيسي وهو قلة الرواتب مع انخفاض قيمة الليرة التركية، وتدهـ ـور الوضع المعيشي في الشمال السوري، وتردي العملية التعليمية إداريا.

وفي 13 من تشرين الأول الماضي، أعلن ممثلو مدارس مدينتي الباب وقباسين وريفيهما، بدء إضــراب، لتردي العملية التعليمية، بسبب نقص الكادر التعليمي ونقص الكتب المدرسية كماً ونوعاً.

ونوه مراسلنا إلى أن زيادة عدد الطلاب في الشعبة الواحد لأكثر من 50 طالبا، وتردي المستوى المادي والمعيشي للمعلم، زاد من إصرار المعلمين على الاحتجاج تجاه السلك التعليمي.

ويبلغ أجر المعلم في مدينة الباب 500 ليرة تركية، قبل أن يحـ ـتج المعلمون على ذلك في تشرين الأول عام 2018، ليرتفع بعدها إلى 750 ليرة تركية.


وطالب المعلمون بزيادة دورية على رواتبهم لتصل إلى ما لا يقل عن 2000 ليرة تركية، والاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحسين الوضع التعليمي بجوانبه كافة، وإلا سيبدأون بتنفيذ خطوات تصعــيدية.

وتشهد الليرة التركية انخفاضا مستمرا في قيمتها مقابل الدولار الأمريكي.

مقالات ذات صلة

تقارير ودراسات ترصد دوافع السوريين للهجرة ولاسيما إلى لبنان

تردي الأوضاع المعيشية تدفع الشبان في حمص إلى الانتساب لمكاتب الفرقة الرابعة

ضرائب في مناطق الإدارة الذاتية رغم الأوضاع المتردية

المخرج السوري "كريم سيرجية" يحصد جائزة "لا روشيل الدولي للفيلم" في فرنسا عن فيلمه "وعد حلب"

حركة خجولة وإقبال ضعيف على الشراء في أسواق العشارة بديرالزور

مبادرات أهلية لدعم مدارس درعا بهدف استمرار العملية التعليمية