وزير التربية يشيد بشهادات الجامعات السورية: هي دليل على التفوق في الجامعات الأوروبية.. وسوريون يردون - It's Over 9000!

وزير التربية يشيد بشهادات الجامعات السورية: هي دليل على التفوق في الجامعات الأوروبية.. وسوريون يردون

بلدي نيوز

اعتبر وزير التربية في حكــومة النـظام السوري دارم الطباع، أمس الجمعة 10 كانون الأول/ديسمبر، أن الشهادات السورية من أهم الشهادات في العالم، وأنها لاتزال معـترف بها دولياً.

وأضاف "طباع"، أن الشهادات السورية لم يتوقف الاعتراف بها يوما من الأيام، وإن كل من خرج ليدرس في الجامعات الدولية، كان يجد مكانه فيها ولم يطالب أي طالب سوري بالتعويض.

وتابع "إن الطالب السوري هو الوحيد الذي كان يقبل في الجامعات الدولية، من بين طلاب البلدان العربية على الرغم من تصنيفها بالدرجة الأولى والثانية بحسب تصنيف (دافوس).

وأشار خلال حديثه إلى أن آخر الإحصائيات تظهر أن السوريين المبدعين في الجامعات الاوربية والأمريكية يحققون نتائج رائعة جداً، ووهو دليل على أن الشهادة السورية من أهم الشهادات في العالم، وفق تـ ـعبيره.

وتناسى "طباع" أن غالبية الشبان السوريين الذين تفوقوا في جامعاتهم في أوروبا وأميركا لم يحصلوا على أي شهادة جامعة في سوريا، بل أكملوا تحصيلهم العلمي في بلدان اللجوء في مرحلة الدراسة الإعـدادية أو الثانوية.

وأثارت تصريحات وزير التربية "درام طباع" ردود أفعال ساخـ ـرة، إذ علّق أحدهم عبر صفحة "بلدي نيوز - ميديا"، "لو كانوا بسوريا ما كان راح يحققوا هالنجاح من الفـقـر والـجـوع والتـعتـير لأنو كان راح ينشغلوا بلقمة أكلن وكيف يأمـنوها ويأمـنوا عيشة ولادن فخلي يحمـدوا ربـن انو طلعوا برات هالبلد الرائع"، وقال آخر: "لا والله وانت الصادق دليل على وأد الكفاءات وجـمح وتـكبـيل العقول ومـحـاربة التطور"، وعلّق آخر أيضاً "عاساس هلشي بيرجع لشهاداتكن.. انتو الكن فضل عليهن هوي تهجـيـرهن ومحل ما تهـجروا صارتلهن فرصة يبدعوا.. بس عندكم مكـتومـين عنـفـسهن".

وفعلياً، يحرز السوريون المرتبة الأولى من بين جميع الأجانب في الدراسة بالجامعات الألمانية.

وتؤكد صحيفة "WELT" الألمانية، أن "الإحصائيات تكشف أن السوريين في غضون آخر ثلاث سنوات ليسوا فقط عمال مهرة، بل من الأوائل المتقدمين للدراسات الجامعية.

وسلق أن أكّدت وكالة "بلومبيرغ" على أن اللاجئين السوريين غيروا التركيبة الثقافية لبرلين، بشكل لم تشهدها ألمانيا منذ ستينيات القرن الماضي.

كما وتشير أرقام إلى أن الطلاب السوريين في تركيا يواصلون تفوقهم للعام الخامس على التوالي، عبر حصد المراكز الأولى في جامعات خاصة وحكومية عدة.

يشار إلى تفوق السوريين في بلاد المهـجر يشير إلى وعي الطلاب السوريين بأهمية العلم ورغبتهم في التميز، وعدم الرضا بالدونـية، وهم يملكون بالتأكيد إرادة التحـدي والصبر والمثابرة لتحقيق التفوق العلمي رغم الظـروف الصـعبة والهجرة، كما تشير التقارير ألى أن الطلاب السوريين خصوصاً من هم في تركيا، يتطلعون إلى إثبات قدراتهم أمام العالم كله، وهم يستحقون الرعاية والاهتمام والحياة الأفضل، بعدما ظهرت حالات نبوغهم إثر الخروج من استـبــداد حـكم الأسـد الذي يصـادر الحـريـات ويـقــمع المواهب.

مقالات ذات صلة

رئيس حكومة لبنان يدعو فرنسا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد

"مجلس الشعب" التابع للنظام يشارك باجتماعات البرلمان العربي في مصر

تحديد موعد مؤتمر بروكسل الثامن من أجل مستقبل سوريا

مقتل نحو 20 عنصرا لميليشيات إيران بريف حمص

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا