بعد تل كردي بريف دمشق.. قوات النظام تتدحرج أمام الثوار من تلال اللاذقية - It's Over 9000!

بعد تل كردي بريف دمشق.. قوات النظام تتدحرج أمام الثوار من تلال اللاذقية

حرر الثوار في ريف اللاذقية تلال كانت تتمركز بها قوات النظام، يوم الأحد، في وقت بلغ عدد المواقع التي طرد "جيش الإسلام" قوات النظام منها عشرين موقعاً في ريف دمشق.

مراسل بلدي نيوز في ريف اللاذقية المحرر أكد أن الثوار حرروا تلتي "الزراعة وقبر حشيش" الاستراتيجيتين قرب قمة النبي يونس، بعد هجوم كبدوا خلاله قوات النظام خسائر في العتاد والأرواح.

وأفاد المراسل أن الثوار أطلقوا معركة لتحرير التلال المحيطة بقمة النبي يونس في جبل الأكراد، بغية الوصول إلى القمة الأكثر أهمية.

وأضاف أن الثوار بدأوا المعركة بالتمهيد بالمدفعية الثقيلة على تلة الزراعة، وقبر حشيش في محيط قرية جب الأحمر، وقرية جب الغار، تلاها اقتحام لبعض التلال الصغيرة، وأسفر الاقتحام عن تحرير تلتين قرب الجب الأحمر، ومقتل عدد من عناصر قوات النظام، وتدمير آليات.

واستهدف الثوار مطار "الباسل" في اللاذقية بصواريخ الغراد، بعد أن تحول إلى ثكنة عسكرية روسية، في حين قصفت طائرات النظام بأكثر من 140 غارة وبرميل متفجر قرى ومحاور جبل الأكراد.

في سياقٍ آخر، استشهد مدنيان وجرح آخرون، إثر قصف الطيران الحربي المنطقة الصناعية في إدلب، كما عثر فريق الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان على ثلاث جثث مجهولة الهويّة، قيل أنّهم قتلوا صباح الأحد من قبل مجهولين، في وقت قصف الطيران الحربي بلدة كصنفرة وعين لاروز وتل الطوقان ومطار أبو الظهور العسكري، ولم ينتج عنه أيّ إصابة.

وليس بعيداً عن إدلب، قصف تنظيم "الدولة" مدينة مارع بريف حلب الشمالي بقذائف الهاون، حيث أسفر القصف عن أضرار مادية لحقت بعدد من المنازل والمحال التجارية.

وفي حي كرم الطراب، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمشاركة مكثفة للطيران الحربي، والذي شن عدة غارات على أحياء الميسر وطريق الباب وقاضي عسكر، كما اندلعت اشتباكات في حي كرم الجبل المجاور لثكنة هنانو بين الثوار وقوات النظام، وامتدت لتصل إلى حيي الصاخور والدلالين، واستهدف الثوار نقاط تمركز قوات النظام في حي سليمان الحلبي.

بالانتقال إلى ريف دمشق، شن الطيران الحربي أكثر من عشر غارات جوية على مدينة دوما وأطرافها من جهة أوتوستراد حمص، حيث استشهد اثنان وجرح اخرون بالقصف الجوي والمدفعي الذي طال المدينة، بالتزامن مع استهداف بلدة زبدين بصاروخ "أرض – أرض".

من جهة أخرى، بلغ عدد المواقع التي حررها الثوار ضمن معركة "الله غالب" أكثر من عشرين موقعاً في المنطقة المحيطة بالضاحية.

في الريف الغربي، قصفت قوات النظام مدينة داريا بأكثر من عشرة براميل متفجرة، رافق ذلك قصف مدفعي وصاروخي على المدينة، وبالتزامن مع استهدف الطيران المروحي مزارع العباسة ومزارع دروشا في خان الشيح بأربعة براميل متفجرة.

مدينة دمشق شهدت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على محور طيبة في حي جوبر، أما جنوب دمشق، قنص الثوار ثلاث عناصر من قوات النظام في بساتين بلدة يلدا القريبة من السيدة زينب، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" من جهة وميليشيات فلسطينية موالية للنظام من جهة أخرى في مخيم اليرموك.

جنوباً، قصف الطيران الحربي قريتي القصر وصيرة عليا في بادية السويداء، كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرى اللجاة الشرقية.

من جهته أصدر "المجلس القيادي لمشايخ الكرامة في السويداء" بيان شكر لمن واساهم برحيل الشيخ البلعوس وتعهدوا فيه بالسير على خطاه.

إلى المنطقة الوسطى، اعتقلت قوات النظام شباناً عند دواري الجب والأربعين في حماة، بينما استمرت قوات النظام بقصف المناطق المحررة، حيث تعرضت قرى وبلدات الزيارة وقسطون والمنصورة في سهل الغاب للقصف بالألغام البحرية والصواريخ من الطيران الحربي والمروحي، في حين تعرضت قريتي العمقية والعنكاوي إلى قصف براجمات الصواريخ من حواجز العزيزية الخاضعة لسيطرة النظام.

بالذهاب إلى حمص، اشتبك الثوار مع قوات النظام في معسكر ملوك القريب من تلبيسة، تلاه قصف متقطع من قوات النظام بواسطة الدبابات على المدينة.

واستهدفت قوات النظام حوش حجو بعدد من قذائف الدبابات، في وقت استهدف قناصو مشفى حمص الكبير المارة في حي الوعر، ما أدّى لإصابة مدني بجروح، وقصف الطيران الحربي مدينة القريتين بغارتين جويتين.

أمّا في الريف الغربي لحمص، تحدثت صفحات موالية للنظام عن اقتتال داخلي بين مجموعتين تابعتين لقوات النظام في بلدة حديدة، نتج عنه خمسة قتلى وعدد من الجرحى.

شرقاً، اشتبك تنظيم "الدولة" مع قوات النظام المدعومة بالوحدات الكردية في قرى الفلاحة ومخروم وسودة وعبد والداودية بريف الحسكة، وقتل التنظيم خمسة عناصر من قوات النظام واستولى على سيارتين عسكريتين ودراجتين ناريات بكمين نصبه شرقي الحسكة.

من ناحية أخرى، أُعلن التنظيم عن افتتاح "المدارس الإسلاميّة" للطلاب في مناطق سيطرته في الهول والشدادي ومركدة، قابله فصل الوحدات الكردية الطلاب العرب عن الأكراد في المدارس، من أجل تدريس الطلاب الأكراد منهاجاً جديداً، عممته مسبقاً باللغة الكرديّة، وسط تخوف الأهالي العرب على مستقبل أبنائهم.

ناشطون بدأوا على مواقع التواصل الاجتماعي حملة في الذكرى الأولى على مجزرتي الحاجية وتل خليل، التي ارتكبتها الوحدات الكردية بحقّ عدّة قرى في ريف القامشلي الجنوبي، وراح ضحيتها أكثر من 35 مدنياً.

 

مقالات ذات صلة