بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعم وزير الأوقاف في حكومة النظام، محمد عبد الستار السيد، أن منصب المفتي أُحدِث سياسيا من قبل من "الاحتلال العثماني"، وإنه مناف لمقاس التشريع وحقيقته، فهو لم يكن موجودا في كل تاريخ وعهود الإسلام.
وقال السيد إن تحويل الفتوى من حالة فردية إلى جماعية أكبر عملية إصلاح تتم في الجانب الديني، على حد وصفه.
وأضاف: "دائما الفتاوى الشاذة والتكفيرية والوهّابية والإخوانية هي فتاوى فردية".
ووصف فقهاء وعلماء دين، مرسوم اﻷسد القاضي بإلغاء منصب الفتاوى بأنه "حالة سياسية ترمي إلى ضرب أهل السنة في عموم سوريا، وخدمةً للمصالح اﻹيرانية".
ويذكر أن المجلس العلمي الفقهي أُحدث في عام 2018، في إطار القانون 31 الذي ينظم عمل وزارة الأوقاف، وأتبعه في هذا العام بالمرسوم التشريعي رقم 28 الذي يقضي بتعزيز دور المجلس وتوسيع صلاحياته، ويلغي في ذات الوقت منصب المفتي العام للجمهورية الذي كان يشغله أحمد بدر الدين حسون.