بلدي نيوز
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، مع رئيسة اللجنة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) إلهام أحمد، الأوضاع في شمال شرقي البلاد.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إنه "جرى بحث الوضع في سوريا مع التركيز على الوضع في شمال شرقي البلاد. وأعير اهتمام خاص لمهمة تفعيل التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وإعادة تأهيل اقتصادها ومجالها الاجتماعي وعودة اللاجئين والنازحين وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وأضاف البيان، أن "الجانب الروسي أكد استعداده لمواصلة الجهود للمساعدة في توصل السوريين لاتفاقات بمختلف الصيغ من أجل استعادة سيادة ووحدة أراضي سوريا بالكامل بأسرع ما يمكن، وضمان الحقوق المشروعة لكافة المجموعات الإثنية والدينية في البلاد".
كما أجرى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مشاورات مع إلهام أحمد.
وكانت قالت صحيفة "الوطن" الموالية، قبل يوم من الزيارة، إن المناقشات ستتضمن المقترح الروسي بدخول ٣ آلاف من قوات النظام إلى عين العرب للحيلولة دون تنفيذ تركيا لعملية عسكرية، مشيرة إلى أن المقترح سبق أن طرحته موسكو ورفضته أحمد في تصريح لها خلال الندوة الحوارية التي نظمتها "مسد" في مدينة الرقة في ١٦ الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه، أن "مسد" ومن خلفه "قسد" يستهدف من زيارة العاصمة الروسية استباق زيارة الوفد العسكري التقني من وزارة الدفاع الروسية إلى أنقرة للقاء نظرائهم في تركيا والتباحث في الأمور العسكرية الخاصة بمناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا، بناء على مخرجات لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئس التركي رجب طيب اردوغان بموسكو نهاية الشهر الماضي.