بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
انتشرت في طرقات العاصمة دمشق، ظاهرة "المشردين" وبأعمار مختلفة، فقدوا أرزاقهم ومساكنهم والجوع يفتك ببطونهم.
وأمدت مصادر لبلدي نيوز أنّ "الحدائق العامة تتحول ليلا إلى مأوى للمشردين".
ولفتت إلى أن معظم من يسكنون الحدائق، هم من اﻷطفال الذين خسروا سكنهم وعائلاتهم في ظروف الحرب التي فرضها اﻷسد على السوريين.
أمّا من أسعفهم الحظ، فوجدوا "مستودعا أو محلا بالاتفاق مع أصحابه، على مبدأ المأوى مقابل الحراسة للمكان ليلا"، بحسب المصادر..
وتقول المصادر، إن شعار "اﻷمل بالعمل" الذي أطلقه اﻷسد في "حملته اﻻنتخابية"، لم يشق طريقه إلى الواقع؛ إذ يقول الكثير من الشبان ﻻ أمل لهم في حياةٍ كريمة، على اﻷقل في المدى المنظور.
ويذكر أنّ معدﻻت البطالة والفقر والتضخم، ارتفعت عموما في البلاد، وفق تقارير أممية، وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، قدر أعداد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر بأكثر من 90% من إجمالي عدد سكان البلاد، وأشار إلى أن الكثير منهم يضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة للغاية لتغطية نفقاتهم.