بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
خرج طبق "الحراق بأصبعه"، من موائد اﻷسرة الدمشقية، بعد أن أحرقت تكلفته الـ"جيوب"، والتي بلغت 50 ألف ليرة سورية.
وتعادل تكلفة تحضير الـ"حراق بأصبعه"، نصف راتب موظف في القطاع العام، على أساس رواتب التعيينات القديمة.
ويعتبر طبق "الحراق بأصبعه"، من مقبلات السُفرة الدمشقية، أي تمام نصف راتب موظفٍ حكومي قديم التعيين.
وبحسبة بسيطة، من خلال جولة على أسعار مكونات "طبق حراق بأصبعه"، فإنّ التكلفة كالتالي:
عدس 5000ل.س، عجين 5000ل.س زيت زيتون، حوالي 18 ألف ل.س، إضافة للبصل والكزبرة، ودبس الرمان، وخبز مقلي.
كما تحتاج صناعة هذا الطبق إلى "الغاز" أو السخانة الكهربائية، وكلاهما لم يعد حاضرا، في دمشق، وغيرها من المدن التي يسيطر عليها النظام.
ويؤكد تقرير لتلفزيون "الخبر" الموالي، ان طبق "حراق بأصبعه"، بات خارج حسابات السوريين، مع تزايد الأسعار بشكل يومي، وبقاء دخل المواطن ثابتا.
وعاد مؤخرا الحديث عن زيادة الرواتب والأجور، على لسان المسؤولين الموالين، فيما يعتقد محللون اقتصاديون موالون أن تكلفة المعيشة تتجاوز سقف 800 ألف ل.س شهريا، وﻻ يتجاوز الحد الاعلى للرواتب مبلغ مائة ألف ليرة سورية.